تجمع الآلاف من الأشخاص في شوارع مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك، وهم يرتدون أزياء وأقنعة مصاصي الدماء والزومبي المرعبة، حيث قاموا بمسيرة الزومبي التي توقفت لثلاثة أعوام بسبب تفشي فيروس كورونا حول العالم.
وتزامنت المسيرة التي كانت حاشدة هذا العام، مع الاحتفال بعيد كوينسينيرا المكسيكي التقليدي.
وتشهد مكسيكو سيتي هذه المسيرة السنوية للزومبي المعروفة باسم (زومبي ووك)، والتي تعتمد على الزومبي وأزياء الرعب. وشهدت مسيرة هذا العام مشاركة عائلات بأكملها، مرتدين ملابس مخيفة، وواضعين على وجوههم مساحيق التجميل الثقيلة والمرعبة.
وصرح ليو باراد منظم مسيرة الزومبي :"هذا العام، نحتفل بذكرى تأسيس العرض الـ 15، لذا اخترنا موضوع كوينسينيرا المكسيكي التقليدي الذي يعد نسخة أميركا اللاتينية للاحتفال بعيد الميلاد الـ 16".
وارتدى المشاركون أزياء أفلام الزومبي الشهيرة، بالإضافة إلى أزياء شخصية كاترينا المكسيكية الشعبية. وطلب المنظمون من المشاركين إحضار الطعام للتبرع به لشبكة غلوبال فود بانكينغ.