في مأساة مؤلمة ولا تصدق، أقدمت أستاذة جامعية مصرية على ارتكاب جريمة بشعة في حق طفلها، حيث عذبته بالنار لإجباره على التسول.
وشهدت محافظة الدقهلية الواقعة الصادمة، حيث تلقت أجهزة الأمن بلاغاً من أهالي شارع العيسوي، في مدينة المنصورة، يفيد قيام سيدة تدعى إسراء السيد، تعمل معيدة بإحدى الكليات الجامعية، بتعذيب إبنها محمد بالنيران وضربه، واستغاث الطفل لإنقاذه.
وألقت أجهزة الأمن القبض على الأستاذة الجامعية، حيث كشف الطفل أن والدته طلبت منه التسول في الشوارع لتدبير نفقاته، وعذبته بالنيران والكي بجميع أنحاء جسده بعدما رفض طلبها.
وقال الطفل صاحب الـ10 سنوات، إن والدته كانت تضربه بقسوة وعذبته كياً بالنار لإجباره على ارتداء ملابس ممزقة، والتسول في الشوارع بعيداً عن المنطقة التي يقع فيها منزلهما، وإعطائها حصيلة ما يجمعه من التسول يومياً.
وكشف الطفل لجهات التحقيق، عن آثار التعذيب على جسده، وكذلك الملابس الممزقة التي كانت والدته تطالبه بارتدائها.
من جانبها، طالبت النيابة الأجهزة الأمنية بتكثيف تحرياتها حول الواقعة، للوقوف على ظروفها وملابساتها.
كما تحفظت على الطفل لاتخاذ القرار اللازم في حقه، سواء بإيداعه دار رعاية، أو تركه مع أحد أقاربه لرعايته.