شهدت مدينة السنبلاوين المصرية حادثة مأساوية، حيث لفظت طفلة أنفاسها الأخيرة، بعدما ضربها معلمها بعصا خشبية على رأسها بسبب خطأ في الإملاء.


وفي التفاصيل، توفيت الطالبة بسملة أسامة علي محمد، البالغ عمرها 9 سنوات، في العناية المركزة بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة شمال مصر متأثرة بإصابتها بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب.
فقد ضرب المعلم الطفلة وهي بالمرحلة الابتدائية بمدرسة طرانيس العرب، بعد أن طلب منها كتابة بعض الكلمات على السبورة، ولكنها أخطأت في الكتابة.
إثر ذلك قام بمعاقبتها عن طريق ضربها بعصا على رأسها، ما أدى إلى إصابتها بنزيف وارتجاج، وتم نقلها للمستشفى، وظلت هناك حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
من جهته، اتهم والد الطفلة المعلم بقتل ابنته، وقال إنه حين عادت ابنته إلى المنزل أغمي عليها، ونقلت إلى المستشفى، وتبين دخولها في غيبوبة إثر إصابتها بنزيف حاد في المخ.
بدورها ألقت مباحث السنبلاوين القبض على المعلم، الذي قال إنه لم يقصد إصابة الطفلة.