شعرت امرأة بريطانية، ببعض الآلام الحادة في منطقة البطن، فاضطرت بسببها للانتقال إلى إحدى المستشفيات، ليخبرها الأطباء بأنها حامل وفي مرحلة الولادة، لتلد بعد علمها بحوالي 24 ساعة فقط.
وقالت مولي جيلبرت البالغة من العمر 25 عاماً، إنها لم تشعر بأي أعراض للحمل على الإطلاق حتى اكتشفت أنها حامل يوم الأربعاء 7 سبتمبر، ودخلت المخاض في اليوم التالي ووضعت في الساعات الأولى من يوم الجمعة، 9 سبتمبر الجاري.
وأضافت مولي من تروويل، نوتينجهامشير، أنها لم تكن مستعدة أبداً لولادة طفلها "بو"، الذي يبلغ الآن من العمر أسبوعين تقريباً.
وكانت مولي، التي ولدت في مستشفى ديربي الملكي، تزور الطبيب خلال الأشهر القليلة الماضية لأنها شعرت أن شيئاً ما لم يكن على ما يرام.
وتابعت مولي قائلة: "لقد راجعت الطبيب مرات عديدة منذ نهاية شهر مارس حيث كان وزني يتجه نحو الأعلى والأسفل، لقد كان الأمر كذلك منذ سنوات، لكنه كان مختلفاً بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية".
وخضعت مولي للعديد من الاختبارات، بما في ذلك اختبارات للوذمة اللمفية والوذمة الشحمية واختبارالسكري والغدة الدرقية، ولكن لم يثبت إصابتها بأي من هذه الأمراض، وخضعت مولي لمزيد من فحوصات الدم يوم الاثنين 5 سبتمبر وأظهرت النتائج أن لديها نقصاً في الحديد ومشكلة في الكبد.
وأظهر الفحص الذي أجري بعد يومين أن مولي حامل في 39 أسبوعاً و6 ايام، وكانت على وشك الولادة، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.
وعندما سئلت مولي عما إذا كان الحمل قد خطر ببالها خلال الأشهر القليلة الماضية، قالت "لا على الإطلاق، لم يخطر ببالي مطلقاً. لم يكن لدي أي أعراض، لا مرض أو أي شيء، كان الأمر مجرد نوع من زيادة الوزن".
وعلى الرغم من انفصالها عن زوجها السابق في مارس، قالت مولي: "لقد كان هادئاً جداً عندما اتصلت به لأول مرة، لقد أصيب بصدمة شديدة، لكننا حقاً لا زلنا أصدقاء على أي حال لذا لم يكن الأمر سيئاً للغاية".