ساندرا رزق، ملكة جمال لبنان لعام 2000، شاركت في مسابقة ملكة جمال الكون عام 2001، وبعدها عملت مقدمة برامج، كما مثلت في مسلسل "البيت الأبيض - العاصي"، وإستطاعت أن تحقق شهرة لافتة، وتحصد محبة كبيرة من الجمهور.
موقع "الفن" كان له هذه المقابلة مع ساندرا رزق، والتي تحدثنا خلالها عن عدد من المواضيع.
كيف تنظمين وقتك بعيداً عن مواقع التواصل الإجتماعي؟
مواقع التواصل الإجتماعي لا تأخذ الكثير من وقتي، إذ بـ 40 ثانية أنشر صورة ما، كما أشاهد أيضاً ما ينشره الأصدقاء عبر صفحاتهم الخاصة.
هل تُفكرين أحياناً بإعتزال مواقع التواصل لفترة؟
لا أفكر في إعتزال هذه المواقع، بالعكس أُرفّه عن نفسي من خلالها، لم أنشر يوماً شيئاً حزيناً عليها، مع أن حياتنا ليست مليئة بالورود، لكن برأيي، لا يمكن مشاركة المتابعين الظروف الصعبة أو الوضع الصحي الصعب، أحياناً تحصل معي أمور تُشغل بالي كثيراً، لكني لا أتكلم عنها، كي لا أزيد من هموم الناس، الذين هم في الأصل مهمومون، أحيانا لا أكون أريد أن يعرف أهلي أيضاً بما أمر به، أفكر في أن أنشر صورة جميلة عني وعن إبنتي، وعن حياتي وحياة اللبنانيين، وأتمنى أن أستمر في إيصال هذه الصورة الجميلة عن لبنان، مع العلم أن لدينا الكثير من الصعوبات.
هل تستطيعين أن تعيشي من دون حالة حب؟ وهل ستتزوجين مرة ثانية؟
أُفكر بالزواج من جديد، لكن إلى حين تكبر إبنتي نور قليلاً، فهي حالياً تبلغ من العمر 11 عاماً، وأنا أُعطي موضوع الزواج الوقت، لست على عجلة أبداً، أستطيع أن أنتظر قليلا.
أحياناً أرغب بالوحدة، وأحياناً يحدث شيء ما، فتذهب حالة الفرح التي يعيشها الشخص بسبب إنتهاء العلاقة، فنمر بفترة ركود، ومن ثم تأتي حالة حب جديدة، لكني سعيدة لأنه ليس لدي مشاكل، الحمد الله، أتمنى أن تبقى البسمة على وجهي.
تابعنا مؤخراً حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان 2022، ماذا تقولين للملكة ياسمينا زيتون؟ ومن ما تُحذّرينها؟
أتمنى أن تنال أيضاً لقباً خارج لبنان، مع أن هذا أمر صعب من دون وجود إتفاق بين البلدين، وأن يكون هناك "سبونسر" للملكة التي ستمثّل بلدها، إن كان في لبنان أو في وطن آخر، لا يأمل الناس بشكل كبير بالحظ، لأن هذا الموضوع هو إتفاقات دولية تحدث بين البلدان من أجل فوز مرشّحاتها.
أقول لملكة جمال لبنان "لا تجعلي أملكِ يخيب، كوني سعيدة، تسلّي هذا الشهر، خذي خبرة، تعرفي على أصحاب جدد، وسوف تتعرفين على جميلات من بلدان مختلفة، كوني على علاقة طيبة معهنَّ، لأنهنّ يدمنَ، فمشاكلكنَ هي ذاتها، وجمالكنَ متساوٍ، وهذا ما يجعلكنَ متساويات أيضاً في حياتكنَّ الإجتماعية".
مع مرور السنوات، هل ما زال لهذه المسابقة نفس الوهج الذي كان لها في الماضي؟
لا ليس مثل قبل، كنا سابقاً نترك كل شيء لنشاهد حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان، هذه السنة لم أذهب لمشاهدته، كان لديّ برنامج لي، فضّلت إنجازه على أن أذهب لمشاهدة الحفل، فأنا شخصياً لم يعد يعني لي الحفل كثيراً، لكنه يعني الصبايا المرشحات وأهلهنَ، أظنّ أن المشاكل التي يمر فيها لبنان، والضيقة المادية، وانقطاع "الواي فاي" عن الكثير من المنازل، وانقطاع الإرسال والكهرباء، جعلت الناس ينشغلون بأمور حياتية أكثر أهمية بالنسبة إليهم من حدث يُقام مرة في السنة، فالوضع الحالي جعل هذا الحدث يخسر بريقه.
يُحزنك في حال تداول البعض صوراً قديمة لكِ؟
لا يُحزنني أبداً تداول صوري القديمة، كان عمري 18 عاماً عند إنتخابي ملكة جمال لبنان، كنت حينها أنهيت دراستي في المدرسة، وفي يوم الإنتخاب، وضعوا لي المكياج لأول مرة، اذ لم أكن أضعه سابقاً، ولم يكن المكياج الذي وضعوه لي كما أحببت، فقد كنت أجمل بكثير من دون مكياج يوم الإنتخاب. كان وزني حينها 60 كيلوغرام، وأصبح وزني اليوم 70 كيلو، كلنا ازددنا جمالا مع مرور الوقت، فالكل تغيّر، الخبرة والأمومة والطلاق، هي أمور تغيّر عيوننا وتعابير وجهنا، وهناك البراءاة التي تذهب من الوجه مع مرور السنوات، أفرح عندما يتم ذكر إسمي من بين أسماء الملكات الحاضرات، على الرغم من مرور 22 عاماً على إنتخابي.