هي ملكة الملكات، وكيف لا؟ فقد حصدت العديد من الألقاب الجمالية محلياً وعالمياً، نذكر منها ملكة جمال لبنان و Miss International، بالإضافة إلى حصولها على جائزة Global Beauty Award التي توجتها ملكة على الملكات العالميات.
إنها كريستينا صوايا، التي برعت في كل مجال خاضته، فهي مقدمة البرامج والممثلة، والمغنية التي أطلقت مؤخراً أغنيتها الجديدة "يا عم ال دي جي"، التي تلاقي نجاحاً كبيراً، وتجاوز كليب الأغنية المليون مشاهدة.
موقع "الفن" إلتقى كريستينا، وكان لنا معها هذه المقابلة التي سألناها خلالها عن أغنيتها "يا عم ال دي جي"، وعن حفل إنتخاب ملكة جمال لبنان الذي أقيم مؤخراً، وعن التمثيل، وسبب غيابها منذ فترة عن تقديم البرامج.
مبروك النجاح الكبير لأغنيتك "يا عم ال دي جي"، كيف ولدت فكرة الأغنية؟ وهل توقعتِ لها كل هذا النجاح؟
هذه المرة الأولى التي يتناول فيها فنان على صعيد العالم العربي هذا الموضوع، وخصوصاً في مصر لأن الأغنية باللهجة المصرية، وهو أمر جميل أن نغني لمنسقي الأغنيات الذين يشعلون أجواء سهراتنا، الفكرة كانت من خلال مخرج الكليب جوزيف نصار الذي إستمع إلى الأغنية من الملحن مصطفى حامد.
وأنتجنا هذا العمل الجميل من كلمات الشاعر عصام شعبان، وشارك في كتابة الكلمات مصطفى حامد، توزيع موسيقي مصطفى غانم، بالتعاون مع Ab Brothers التي أضافت رونقاً خاصاً إلى الأغنية، وأشكر كل فريق العمل، ومدير أعمالي ندي فرنجية الحريص دائماً على ظهوري بأجمل صورة.
إطلالتك بحفل إنتخاب ملكة جمال لبنان الذي أقيم مؤخراً، تستحقين عليها اللقب من جديد، ما السر بإطلالاتك المبهرة دائماً؟
الأشخاص الذين يتواجدون تحت الأضواء ويعملون في مجالَي الفن والجمال، ينتظرهم الناس لمشاهدة إطلالاتهم، ولمعرفة آخر صيحات الموضة التي يتبعونها، والأهم أن يختار الشخص من الموضة ما يليق به، فأنا من الأشخاص الذين يعتمدون على صيحات الموضة التي تليق بي، وأنا سعيدة جداً بفريق العمل المواكب لإطلالاتي.
ملكة جمال لبنان الجديدة ياسمينا زيتون تلقت إنتقادات كثيرة، لأن هناك من إعتبروا أن غيرها من المشتركات كن يستحقن اللقب، كيف وجدتِ الملكة الجديدة؟
أعجبت بها وبشخصيتها على المسرح، ثقتها بنفسها قوية جداً، وأجوبتها كانت مقنعة، لكن إذا أردنا التحدث بشكل عام، فيجب أن نعلم أن إختيار ملكة جمال لبنان لا يتوقف على الجمال، ولا يتم الحكم على الشكل فقط، بل هناك مجموعة من المعايير التي يتم إعتمادها في المسابقة. ليس هناك فتاة تفوز بلقب ملكة جمال لبنان وتكون لا تستحقه، فهناك لجنة كبيرة مختلفة عن لجنة التحكيم ليلة الحدث، تختار الفتيات اللواتي يتقدمن للمشاركة في المسابقة، وليلة الإنتخاب تكون هناك لجنة تحكيم مسؤولة عن هذا الموضوع، ويجب إحترام قرارهم، لأنهم من أهل الإختصاص، ولكن لفتني غياب بعض المجالات عن لجنة التحكيم، فمن المهم أن تتضمن اللجنة طبيب تجميل، خبير تجميل وإختصاصية تغذية، فهؤلاء الأشخاص من المهم وجودهم في اللجنة.
وبالتالي الجمال نسبي، ومن الطبيعي أن نجد أشخاصاً يُعجبون وأشخاصاً ينتقدون.
في حال أردتِ أن تعطي اللقب لمتبارية أخرى، من تختارين؟
المفضلة لدي من بين المشتركات كانت الوصيفة الأولى مايا أبو الحسن، على الرغم من أنها بنفس طول ياسمينا، لكني أتكلم بشكل عام كطلة مع مقاييس ووجه وحضور. شعرت أنَّ مايا تتمتع بهذه الصفات التي هي ظاهرة لديها بشكل كبير، وهذا لا يعني أن ياسمينا لا تتمتع بذلك، ولكن مايا لفتتني أكثر. أود أن أعقب على نقطة ثانية مع كامل إحترامي لخبير التجميل بسام فتوح، وأنا من المعجبين بأعماله، لكني شعرت أنَّ الماكياج كان ظالماً نوعاً ما للمشتركات، فكنت أفضل أن يكون أخف وأنعم ليظهر نعومتهن.
السؤال الموحد للمشتركات بالمرحلة النهائية، كان عن رأيهن بحملة وزير السياحة للترويج لموسم الإصطياف في لبنان، وعن المنطقة التي يخترنها للإضاءة عليها، ما هي إجابتك عن هذا السؤال؟
أحيي وزارة السياحة على جهودها لتنشيط قطاع السياحة في لبنان، وبالنسبة لي، لا أختار منطقة، لأننا نعلم جميعاً كم يمتلك لبنان من مناطق جميلة وخلابة. ولبنان دولة ذات موقع إستراتيجي، لذلك أضيء على المناطق التي عُرفت بالتاريخ والمهرجانات، ومناطق الإصطياف، فأحاول أن أجمع أكبر مجموعة من هذه المناطق لأعطي أجمل صورة عن لبنان.
لننتقل إلى التمثيل، مثلتِ بمسلسلات "ذكرى"، "زوجتي أنا"، غزل البنات" و"أشرقت الشمس" وبفيلم "ملا علقة" وفيلم "بيروشيما".. هل هناك من جديد في التمثيل تحضرين له؟
أركز في هذه الفترة على الغناء، وكنت تلقيت في الفترة الأخيرة عدة عروض للتمثيل ونصوصاً كثيرة، خصوصاً في فترة إنتشار فيروس كورونا، ولكن بطبعي لا أحب أن أجسد أي دور لمجرد أبقى موجودة على الشاشة، وأفضل التأني في إخياراتي، فالفنان يصل إلى مرحلة لا يمكنه فيها أن يقدم أعمالاً عادية، فالناس يترقبون ما هو جديد وخلاق. عرضت عليّ قصة فيلم، ولكن هناك بعض التعديلات، في حال ناسبتني، يمكن أن أشارك في العمل.
إشتقنا كثيراً إلى كريستينا صوايا مقدمة البرامج، متى ستطلين علينا ببرنامج جديد؟
كنت أحضر لفكرة جديدة بعد برنامجي "Loca Beach"، ولكن حصلت الثورة، وبعدها جاء فيروس كورونا، ولم تساعدنا الظروف على إكمال المشروع. وفي العام الماضي، كان هناك حديث للقيام بفكرة تتعلق بالموضة، وذلك مع قناة خارج لبنان، ولكن أوقفت الفكرة لأنني أعتقد أن الناس ينجذبون إلى البرامج الترفيهية ذات الأسلوب الجديد.
أخيراً، هل أنتِ خائفة على مستقبل إبنَيكِ "ديا ماريا" و"أنجيلو" في لبنان في ظل الظروف الصعبة؟
ليس هناك شك أنه رغم كل الصعوبات لم أفقد الأمل، ولكني أشعر أن هذا الأمل بعيد، أعتقد أن الأمور ما زالت بحاجة إلى وقت، صحيح أنّ الناس تأقلموا مع الوضع المستجد، ولكن في داخلهم غصة. وبالطبع أخاف على مستقبل "ديا ماريا" و"أنجيلو"، وأود أن يبقيا في لبنان، ولكن لا يمكنني أن أقف في طريقهما في حال أرادا أن يبنيا مستقبلهما في الخارج.