كادت السبّاحة الأميركية أنيتا ألفاريز أن تلقى مصرعها غرقاً وذلك بعد أن أغمي عليها خلال أدائها في نهائي فئة الفردي الحر في السباحة الإيقاعية في بطولة العالم للسباحة المقامة في العاصمة الهنغارية بودابست، لكن مدربتها الإسبانية أندريا فوينتس (39 عاما) قفزت وغطست بسروالها والقميص إلى قاع المسبح، وسحبت ألفاريز إلى السطح قبل أن تتم مساعدتها لإيصالها إلى حافة المسبح.
ألفاريز (25 عاما) التي غرقت في قاع المسبح، ولم تعد قادرة على التنفس خلال أدائها، كانت لتلفظ أنفاسها الأخيرة ولولا تدخل فوينتس التي علقت بعد إنقاذ ألفاريز من الغرق :"لقد كان الامر مرعبا، اضطررت للقفز لأن رجال الإنقاذ لم يفعلوا ذلك".
وما لبثت أن نُقلت ألفاريز على حمّالة إلى المركز الطبي في المنشأة حيث ظهر زملاؤها والمشجعون في حالة صدمة.