ناقش الكونغرس الأميركي للمرة الأولى منذ 50 عاماً في جلسة استماع علنية له موضوع الأجسام الطائرة المجهولة الهوية مركزاً على التحقيقات عن المواجهات العسكرية المبلَّغ عنها مع أهداف غير مفسرة، وذلك بعد جدل كبير في وسائل الإعلام وتقارير من المخابرات الأميركية ووزارة الدفاع وتصريحات نارية أطلقها الرئيس السابق دونالد ترامب.
وصدر تقرير في ختام الجلسة يفيد بأن "الظواهر الجوية غير المحددة" (UAP) قد تشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي لكنه لم يُعثر من هذه الحوادث على دليل على وجود كائنات فضائية".
وأكدت قاعدة بيانات تتبع مشاهدات الأشياء المجهولة وصلت إلى نحو 400 تقرير. وقال شهود عيان إن المشاهد "متكررة ومستمرة".
وكانت آخر جلسة استماع بشأن الأجسام الطائرة الطائرة قد عقدت في عام 1966، عندما عقد زعيم الأقلية في مجلس النواب الجمهوري آنذاك جيرالد فورد جلستي استماع بشأن المشاهدات المبلغ عنها في ميشيغان وأجزاء أخرى من البلاد في وقت سابق من ذلك العام.