دودي الفايدإبن رجل الأعمال المصري محمد الفايد عمل في السلك الدبلوماسي قبل أن ينتقل الى الإنتاج السينمائي. كانت تجمعه صداقة مع طوني كيرتس وفرح فاوست وبروك شيلدز، تعرف الىالأميرة دياناخلال رحلة في سان تروبيز ونشأت بينهما علاقة عاطفية الى أن القدر شاء أن يرحلا سوياً خلال حادث سيارة مشؤوم أدى الى وفاتهما.
نشأته
ولد عماد الدين محمد عبد المنعم الفايد الملقب دودي في 15 نيسان/أبريل 1955 في الإسكندرية في مصر. والدته سميرة الخاشقجي شقيقة الملياردير عدنان الخاشقجي ووالده رجل الأعمال المصري محمد الفايد. دام زواج والديه عامين فقط اذ تزوج بعدها محمد الفايد عام 1985 من عارضة الأزياء الفنلندية هيني وتن ورزقا بأربعة أطفال.
دراسته
تلقىدودي الفايددروسه في مصر ثم إنتقل الى معهد عريق في سويسرا قبل أن يدخل الكلية العسكرية في ساندريست في المملكة المتحدة.
بدايته المهنية
عملدودي الفايدلفترة قصيرة كملحق دبلوماسي في سفارة الإمارات العربية المتحدة في المملكة المتحدة. بعدها إتجه الى صناعة الأفلام وأنشأ شركته الخاصة Alied stars Inc. أنتج وساهم في إنتاج ستة أفلام سينمائية خلال 17 عاماً منها chariots of fire الذي حاز على جائزة الأوسكار عن أحسن فيلم.
حياته الخاصة
عرف عندودي الفايدحبه للسيدات الجميلات والسيارات الفخمة. من أصدقائه توني كورتيس بروك شيلدز وفرح فاوست. تزوج عام 1987 من العارضة سوزان غريغار لكنهما إنفصلا بعد ثمانية أشهر.
علاقته بالأميرة ديانا
عام 1997 بدأت علاقته معالأميرة ديانابعد تعارفهما خلال إجازة في سان تروبيز. ولاحق المصورون تحركاتهما بشكل دائم حتى وأصبحا مادة دسمة للصحافة. أكد أصدقاء مقربين من الأميرة ديانا أنها لم تكن حاملا من دودي الفايد ولم تكن تنوي الزواج به، بل كانت مغرمة بطبيب باكستاني يدعى حسنات خان وكانت علاقتهما سرية وبعيدة عن الأضواء استمرت سنتين ولم يكن على إطلاع بها سوى بعض الأصدقاء. كانت تمضي غالباً الوقت مع حسنات في القصر الملكي بعيداً عن المصورين وخارج القصر في شيلسيا متنكرة وتخقي عينيها بنظارات سوداء.
خطة محمد الفايد
كان محمد الفايد قد نظّم خطة محكمة لتحرك موكب الأميرة ديانا خلال وجودها مع دودي في فرنسا ولو تم تنفيذها بدقة لما حصل الحادث. فقد خرجت الأميرة ديانا ومحمد الفايد من فندق الريتز في سيارة الفندق ويقودها موظف من الفندق. لكن دودي أجرى تعديلاً على خطة والده في اللحظة الأخيرة من ناحية العشاء والسيارة والسائق، فهو لم يدرك أنه يصطحب أميرة ويلز وهي شخصية شهيرة ولا يمكن التعامل معها كأي شخص آخر ولو أنه إحترم خطة والده لكانت الأميرة على قيد الحياة.
تمثال دودي والأميرة ديانا في هارودز
وُضع عام 2005 تمثال للأميرة ديانا ودودي الفايد في مخازن هارودز في لندن. لكن التمثال نُزع من مكانه من قبل المالك الجديد بعدما باع محمد الفايد المخازن عام 2010.
إتهامات محمد الفايد
وجه محمد الفايد بعد مقتل إبنه في الحادث المشؤوم أصابع الإتهام الى الأمير فيليب معتبراً أنه المسؤول عن الحادث الذي ادى الى مقتل إبنه والأميرة ديانا بالتعاون مع المخابرات السرية البريطانية.
محمد الفايد يتخلى عن أعماله
تأثر كثيراً رجل الأعمال محمد الفايد بمقتل إبنه دودي مع الأميرة ديانا وأدى حزنه الى إتخاذه قرار الإنسحاب من متابعة بعض اعماله. فقد باع نادي كرة القدم عام 2013 وتخلى عن رئاسة الريتز عام 2019 مع الإحتفاظ بالملكية، وهو يتابع دعم الأعمال الخيرية من خلال "مؤسسة الفايد للأعمال الخيرية".