تعددت مواهب جورج خباز، الأستاذ الجامعي، المؤلف والمخرج المسرحي، والممثل الذي أبدع في الكوميديا خصوصاً، وفي التمثيل عموماً.
إنه مثال اللبناني الموهوب والناجح، ذات النظرة الثاقبة في كل ما يدور حوله في المجتمع.
قدم مسرحيات عديدة على مر الأعوام، إلا أنه إضطر، بسبب إنتشار فيروس كورونا، إلى إيقاف عرض مسرحيته الأخيرة "يوميات مسرحجي".
موقع "الفن" حاور الممثل والكاتب والمخرج جورج خباز، وإليكم ما دار بيننا من حوار.
أخبرنا أكثر عن المسلسل الذي يجمعك بالفنانة السورية أمل عرفة.
المسلسل إسمه "البحث عن براندو الشرق"، وهو من كتابتي ومن إخراج أمين درة الذي أخرجت معه فيلم "غدي"، ومن إنتاج شركة الصباح. العمل من نوع الكوميديا السوداء، المبنية على قاعدة درامية في مقاربة كوميدية، ويتألف من عشر حلقات مترابطة، وتدور حول قصة واحدة، بطولة مشتركة بيني وبين الممثلة السورية أمل عرفة، ومجموعة كبيرة من الممثلين.
هل تفكر في إعادة عرض "يوميات مسرحجي" التي توقفت عن عرضها قسراً بسبب إنتشار فيروس كورونا؟
لا أفكر بالعودة إلى المسرح قبل آخر العام، أنا منشغل حالياً بأعمال للتلفزيون، هناك مسلسل ثانٍ مع الصباح، سوف يتم تصوير مشاهده في الصيف، وهو من كتابة رامي كوسا وإخراج الليث حجو. المسلسل لبناني سوري، من نوع الدراما الواقعية الإجتماعية، وتدور أحداثه حول واقعنا وهواجسنا وحياتنا اليومية.
كيف تقيّم مشاركتك في فيلم "أصحاب ولا أعز" بعد الإنتقادات التي تعرّض لها.
أنا فرحت بهذه التجربة، وأعتبر هذا الفيلم من أجمل الأعمال الفنية التي عُرضت، الشخصيات التي تطرق إليها الفيلم هي نماذج موجودة في المجتمع، لا أعتقد أن الفيلم جريء بقدر إزدواجيتنا في المجتمع.
إنه اول إنتاج عربي لنتفليكس، أما في ما يخص تعاوني مع هذه المنصة، فهي تعرض إثنين من أفلامي التي يمكن مشاهدتها، فيلم "غدي" وفيلم "تحت القصف".
حضرتك أستاذ جامعي، كيف هي أحوال طلاب المسرح اليوم في ظل الظروف التي يمر فيها البلد؟
نحاول أن نحث الطلاب على الصمود، ودعمهم معنوياً، وأن نخفف عنهم صعوبة الطريق، هناك الكثير من المواهب الواعدة التي تعطي أملاً بالمستقبل.
هل يمكن أن تكون لك مشاركة في مهرجانات بعلبك هذا العام؟
لا أعتقد، وذلك بسبب إنشغالي بالتصوير في فترة مهرجانات بعلبك، ونحن على تواصل دائم ونتشارك أحلامنا.