حملة من السخرية الواسعة طالت الفنانة السورية أصالة، إثر حضورها حفل عقد قران إبنتها شام الذهبي، بحضور زوجها الشاعر العراقي فائق حسن، وطليقها ووالد شام، المنتج أيمن الذهبي.
فتصدرت المناسبة حديث رواد مواقع التواصل الإجتماعي، وتداولوا مجموعة صور من الحفل، ظهرت فيها أصالة وفائق حسن وأيمن الذهبي فيها، وقد سادت أجواء من الفرح والألفة بين الجميع، من دون أي حساسيات أو مشاعر سلبية.
أما المفاجأة فكانت بكمية التعليقات السلبية التي تركها المتابعون على المنشورات، من دون أي إحترام لخصوصية المناسبة، أو أجواء الفرح التي سيطرت عليها، ومن هذه التعليقات، ما دلّ على حالة اندهاش واستغراب من أجواء الحفل، فعلق أحدهم "أنا بفوض أصالة تدخل بين بوتين وزيلينسكى عشان ننهي حرب أوكرانيا، والدولار ينزل تاني بقى"، وكتب آخر "ناقصهم طارق العريان وبيصير فيهم يلعبوا طرنيب".
السؤال هنا، في حال أرادت الفنانة السورية أن تتناسى مشاكل الماضي، وأن تقف إلى جانب إبنتها في يوم فرحتها بالطريقة المناسبة، أو في حال كانت تنوي أن تنشر أجواء من المحبة بين زوجها وإبنتها، وحتى زوجها السابق، أين الخطأ في ذلك؟ ألا يحق للمرأة المطلقة، إن كانت من المشاهير أو لا، أن تحتفل بإبنتها وتتواجد في زفافها، وأن تكون العلاقة جيدة بين إبنتها وزوج الوالدة؟
الحقيقة أن بعض المتابعين أصبحوا يلجأون إلى ترك التعليقات السلبية، والتي من شأنها أن تعكر صفاء وفرحة الأشخاص مهما كانت المناسبة، ومهما كانت أهميتها في حياتهم.