فاجأت الكاتبة السورية رانيا بيطار متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي بمنشور ساخر كتبه عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي بينت فيه أن تفكر في اعتزال الكتابة الدرامية والاتجاه نحو مهنة أخرى.
وفي اسلوب طريف كتبت بيطار: "قررت أترك الكتابة لأهلها وأفتح فرن للمخبوزات والمعجنات".
إلا أن تصريح بيطار سبب لها العتب من بعض أصدقائه وفق ما ذكرت في منشور آخر، حيث أكدت انها كلامها جاء رحم المعاناة التي تعيشها.
وتحدثت رانيا بيطار عن معاناتها وقالت إنها ابتعدت عن الكتابة بعد مسلسل "بنات العيلة" في عام 2012 حيث حملت بابنها كرم وبعدها ابنتها الثانية ألمى.
وتابعت بيطار أن ابنها كرم كان مصاباً بمرض التوحد فانشغلت بالاهتمام به، وابتعدت لسنوات عن الكتابة، ثم قررت العودة من خلال مسلسل "دانتيل"، الذي اعتبرته بمثابة بريق أمل راهنت عليه بالنجاح.
وبينت الكاتبة السورية أن "دانتيل" وضع "على الرف" لعدة سنوات بسبب ظروف الشركة التي اخذت العمل، معربة عن استيائها الشديد بعدما أخبرتها إدارة الشركة بأن العمل لن يُنتج لعدم كفاءته بالنسبة للأعمال المتوفرة.
كما إشارت إلى أنها كتبت عملا آخر لكن لم تجد من يشتريه حتى البعض قابلها بالتجاهل حسب تعبيرها، مضيفة بالقول: "ربما تغيرت طقوس الحرفة وأصبح الزمن ليس زمن ما أكتبه".
وأوضحت بأنها لجأت لتغيير أسلوبها بالكتابة بعد أن تلقت النصائح من المواكبين للدراما وتطوراتها، وختمت منشورها بالاعتذار من محبي أعمالها مؤكدة أنها ستعود للكتابة عندما تجد من يحترم رسالتها الفنية.