لاتزال النيابة العامة المصرية تحقق بجريمة القتل التي هزت مدينة الإسماعيلية، إذ قتل شاب في الثلاثينيات من العمر في الشارع، بساطور ما أدى إلى فصل رأسه.
ووصفت وزارة الداخلية المصرية المتهم في بيان بالـ "مهتز نفسياً"، وكشفت أنه تم حجزه مسبقاً في مصحة للعلاج من الإدمان.
وأشارت الوزارة إلى أن القاتل كان يقول كلمات غير مفهومة، وان التحقيقات أوضحت انه كان يعمل بمحل موبيليا خاص بشقيق المجنى عليه.
أما عمّا حصل، فشرح حسن صديق، شقيق المجني عليه،أن الضحية ذهب لشراء الخبز من أحد المخابز في الإسماعيلية ولم يعد، حتى إكتشفوا مقتله. وقال: "أبوه كان هنا، وطلب منه يشتري له عيش، وراح بالتروسيكل علشان يشتري عيش، إلا أنه تقابل مع الجاني قرب شارع البحري، وقام المتهم بضربه والاعتداء عليه".