بعد تورط الممثل المصري أحمد السقا في كلمته أثناء تكريمه في مهرجان الجونة السينمائي بدورته الخامسة، فتحدث بعدها عن حال السينما المصرية عقب نكسة 67 حتى نهاية التسعينيات حينما قدم فيلم "اسماعيلية رايح جاي" وبعده "صعيدي في الجامعة الأميركية"، معتبراً أن السينما كانت في تلك الفترة ضيقة.
وعاد ليوضح في مؤتمر صحفي أنه قصد بكلمته "ضيقة" من ناحية توفر التقنيات ودور العرض، ولم يقصد من تقليل شأن السينما في تلك الفترة.
وبدورها دافعت الممثلة المصرية شهيرة حمدي عن السقا عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الإجتماعي قائلة: "انا على فكره مش بدافع عن السقا، لكن انا أرى انه لم يحسبها تاريخيا صح، ولم يقصدها كما ظن معظم الناس، لأن السبعينيات والتمانينيات من أذهى عصور السينما المصرية، أتكلم هنا مثلا عن زوجي في هذه المرحله وأنا شاهدة على العصر في هذه الفترة، مثلا كان فيه أفلام لمحمود ياسين مثل أغنيه علي الممر، الرصاصه لا تزال في جيبي، الصعود إلى الهاويه، على من نطلق الرصاص، ليل وقضبان، الشريدة، سونيا والمجنون، أين عقلي، الخيط الرفيع، قاع المدينة، قاهر الظلام، انتبهوا أيها السادة، أشياء ضدّ القانون العذاب إمرأة، الجلسة سرية، والكثير والكثير منهم، خمسة أفلام لمحمود من أهم ١٠٠ فيلم في السينما المصرية، كان شايلها على اكتافه هو وزملائه العظام عادل إمام، نور الشريف وأحمد ذكي وحسين فهمي ومحمود عبد العزيز والفيشاوي وعزت العلايلي ومحمود مرسي وغيرهم".
وختمت شهيرة بالقول :"وقبل هذا الجيل، العظيم فريد شوقي كل دول قدموا افلام علمت في السينما المصرية ده غير انهم كانوا يتمتعون بالثقافة والوعي على أعلى مستوى، بقول الكلام ده للشباب إللي ماعصروش هذه المرحلة، وطبعا الصديق احمد السقا لا يخفي عليه هذه المرحلة، ولكنها كانت حسبة غلط وخانه التعبير، وأرى انه يعلم جيدا قدر وقيمة هذه المرحلة ومبروك التكريم".