ممثل مغني ومنتج لبناني، وسام صليبا موهبة متعددة، عشق وسام صليبا الكاميرا منذ صغره، وأبدع أمامها كما وراؤها. في الثانية عشر من عمره أيقن حبه للفن، ووعد نفسه بأنه سيصبح ممثلاً مهماً، فهذه تفاصيل نشأته، حياته وعمله.
نشأته وحياته:
ولدوسام صليبافي عام 1989 في بلدة عمشيت اللبنانية، من عائلة فنية بإمتياز، فوالده الفنان اللبناني غسان صليبا وشقيقه المخرج زياد صليبا، درس التمثيل والموسيقى في معهد إيلي لحود وخضع لدورات عدة لمدة عامين وتوجه بعدها إلى لوس أنجلوس، حيث تدرج في Actor Studio حتى عام 2010 حين قرر دراسة الإخراج في جامعة كاليفورنيا، وشارك هناك في مسرحيات عدة وبدأ بتصوير أفلام قصيرة، وعمل في Comedy festivals لعامين كما عمل في مجال الإنتاج. بعدها بسنوات قرر العودة إلى لبنان، وأطل على الجمهور للمرة الأولى عام 2015.
عمله في لبنان:
لم تكن بداياتوسام صليبافي التمثيل صعبة نظراً لنشأته في عائلة فنية شهيرة، كما للخبرة الواسعة التي نالها خلال دراسته وعمله في أميركا، فكان أول عمل دارمي له في لبنان من بطولته، وأطل للمرة الأولى في مسلسل "أحمد وكريستينا" عام 2015 والذي نال عنه جائزة "الموريكس دور" كأفضل ممثل لبناني، وتوالت بعدها أعماله التلفزيونية والسينمائية، منها: متل القمر (2016)، أول نظرة (2017)، مطلوبين (2019)، حادث قلب (2021)، وآخرها داون تاون وعشرين عشرين (2021)..
يقول وسام الى أنه اتخذ قرار العودة من الولايات المتحدة الأميركية الى لبنان قبل 7 سنوات، وكان سعيدا به، ولا يندم على اتخاذه هذا القرار، خصوصاً أنه لا زال يعمل. وقال وسام ان عالم السينما أو الدراما، يمكن أن يطرح مواضيع متناقضة، وهذا الجميل في الأمر، فمثلاً يظهر الجانب الانساني من تاجر المخدرات او السارق.
موهبةوسام صليباتجاوزت التمثيل والإنتاج، فقد حقق نجاحاً واسعاً في عالم الغناء، بعد مشاركته في برنامج "ديو المشاهير"، عام 2015 لتُضيف إلى مسيرته شهرةً عربيّة واسعة وسريعة. قدم من بعدها أغنية "مش عم صدق حالي"، كديو مع والده غسان صليبا عام 2018،وبعدها أغنية "إذا ناوية" وهي من كلمات وألحان تينا يموت.
حياته العاطفية
في مقابلة مع رئيسة تحرير موقع الفن الاعلامية هلا المر كشفوسام صليباانه في علاقة حب مع شابة من خارج الوسط الفني وأكد انه لم يواعد اي مرة شابة من الوسط اي ممثلة او فنانة.
إجتماعه معأخيه بعمل فني:
أطلقوسام صليبامؤخراً أغنية "The Big Chill"، ليكون أول عمل فني ينجزه مع أخيه زياد، وعن الأغنية قال وسام أنه كتبها ولحنها زياد، وأحبّ كتابتها باللغة الإنكليزية، وأنه أراد أن يظهر شيئاً له علاقة بقوته ويليق به، وأنه جرّب الكثير من القصص، وأدرك ما الذي يجب فعله، فالإنسان دائماً في حالة تطور.