انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للنجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم من كواليس تصوير اعلان جديد لها في دبي تظهر فيها مع خبير التجميل الذي اهتم بمكياجها، لتنتشر شائعات معرضة من ذوي العقول الغبية والمريضة نفسياً تقول ان الشاب الذي اهتم بماكياج نادين اسرائيلي، الامر الذي فتح شهية الحساد والغيارى الى اتهام نادين بالتطبيع، أو ما شابه من عبارات التخوين والاسترسال في الحقد، ليس دفاعاً عن نادين تحديداً، انما دفاعاً عن الحق، والحق يقال كما هو:
أولاً: توجهت نادين كنجمة في مهمة عمل إلى دبي لتصوير إعلان، وقد تواجد على منصة التصوير أكثر من خمسين شخصاً، وبالتالي ليس من واجبها أن تلعب دور الأمن العام، وبالتالي تفييش الباسبورات لكل من عمل معها في الاعلان، لتعرف هوية كل عامل على المنصة.
ثانياً: لقد تأكدنا من فريق العمل المتواجد هناك، أن خبير التجميل مقيم في اليونان ويزور دبي لتنفيذ ورش عمل، وكان يتحدث طيلة الوقت باليونانية والانكليزية، وبالتالي لم يتفوه بكلمة عبرية واحدة.
ثالثاً: لربما كان من مواليد "تل أبيب"، وليس مؤكداً هذا الكلام على الاطلاق، ولو فرضنا أنه مؤكد، إلا أن أحداً من فريق العمل وحتى نادين، لم يكونوا على علم بالموضوع.
أما بالنسبة الى من تستسيغه عبارات التخوين والتطبيع بحق نادين، فلهؤلاء الأغبياء نقول: ان التطبيع يعتبر عملاً خارج سياق المعقول، أو العرف أو المنطق، ولو لم يكن الأمر كذلك لما سمي الفعل تطبيعاً.
من جهة أخرى، فإن التطبيع كإجراء يستلزم وجود تكافؤ بين الطرفين حتى يأخذ دلالته الصحيحة. وهذه المعطيات لم تتوافر من مقوماتها ولا حتى ٠.٠٠٠١ في المئة. كل ما فعلته نادين انها تواجدت في ورشة عمل، لا اكثر ولا اقل.
ولهؤلاء السفهاء نقول ان في البلد مصائب وكوارث أكبر بكثير من صورة نادين مع الماكيير، ولعل العدو الحقيقي لهذا البلد هو حكامه، أما المطبعون فهم أنتم… انتم وافعالكم النتنة هذه والاستسهال في التخريب على نجاحات الآخرين والتعكير عليهم. ونعتقد ان الاسهاب في الحديث عنكم هو التطبيع بحد ذاته… أنتم اعداء النجاح، والحديث عنكم تطبيع وخيانة بحق رموز من النجاح، وبحق صورة مشرفة عن الدراما اللبنانية والعربية هي نادين نسيب نجيم.