السعي الدائم الى السعادة هي معادلة طبيعية وتلقائية تشكل هاجساً لكل شخص في حياته.
وقد يصاب بخيبة أمل عندما يتعرض لتجارب سيئة أو مؤلمة ويعتبرها علامات للفشل. يقول أحد العلماء: "السماح لنفسك بأن تكون غير سعيد من حين لآخر هو أحد مفاتيح السعادة". إليكم بعض الأفكار التي تثبّت هذه النظرية:
إبحث أقل تجد أكثر
لا ترهق نفسك بالبحث عن السعادة. فالأمر يشبه إلى حد كبير الحب الحقيقي، الذي يحدث غالبًا عندما لا تتوقعه.
الشدائد
الراحة النفسية تحول دون القدرة على التعافي والتكيف في مواجهة الشدائد. لذا لا تخف من المصاعب فهي ستمنحك الصبر والقوة.
المشاعر السلبية
أكدت الدراسات أن المشاعر السلبية تساهم في تنمية الكفاءة، والثقة في القدرات وتنعكس إيجاباً على الذاكرة والتفكير النقدي والتركيز.
نكهة الفرح
أحيانًا يكون الحزن عاطفة ضرورية وقبوله يساعد على المضي قدمًا والتطور في أي عمر في الحياة. فعيش الأحزان هو وسيلة للنمو العاطفي، ولا يمكن التعرف على السعادة وتذوقها إلا بعد عيش التعاسة.