كتب الإعلامي اللبناني رودولف هلال، تغريدة على صفحته الخاصة ورد فيها :"لو فتحت السفارات ابواب الهجرة .
. لشهدنا في مطار بيروت تدافعاً اقوى من مطار كابل .. و انا اولهم"، ولم تمر هذه التغريدة مرور الكرام، إذ سرعان ما انهالت على رودولف التعليقات المشككة بوطنيته، كما تعرض رودولف للكثير من الإنتقادات والشتائم.
وبات رودولف وكأنه الوحيد الذي يفكر بالهجرة في لبنان، بعد أن تدهورت الأوضاع، ولفّت الأحبال حول أعناق اللبنانيين حتى تخنقهم بشكل يومي.
موقع "الفن" تواصل مع رودولف للوقوف على ردّه بعد كل هذه الهجمات المستمرة ضده بسبب التغريدة المذكورة، في البداية استغرب رودولف كل ما يتعرض له، وقال :"ما الخطأ الذي ارتكتبه حين عبرت عن وجع يمسّني ويمسّ كل اللبنانييين؟! فكلنا نمر بنفس الظروف التي باتت تقتلنا، لا دواء، لا بنزين، لا خبز، لا مستشفيات، لا كهرباء، أموالنا محجوزة، فهل يوجد أحد في لبنان لا يفكر بالهجرة في ظل كل هذه المصائب التي نعيشها؟".
ورفض رودولف أي تشكيك بوطنيته، معتبراً أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على محبته للبنان، وتابع أن الإنسان حين يفقد أدنى حقوقه في وطنه، من الطبيعي أن يفكر بالعيش في بلد يضمن له حقوقه ومستقبله.
كما اعتبر رودولف أن الناس سيّست تغريدته، إذ اعتبروه ضد العهد، وشُنت ضده حملة مُخطط لها من قبل فريق معيّن من السلطة.