نعم، يستحق الفنان محمد رمضان الدكتوراه الفخرية في التمثيل والأداء الغنائي، لأنه الـ "نمبر وان"، والرقم الصعب في قلوب الجماهير ومحبيه، قبل أن يكون الرقم الصعب في التمثيل أو الغناء، ولأنه فنان استثنائي، يعرف من أي تؤكل الكتف، وكيف يستغل الشهرة لمصلحة وطنه مصر، وهو الفنان الذي يجذب جيل الأطفال وجيل الشباب وجيل الكبار، وجمهوره الكبير من مختلف الاجيال.
محمد رمضان مبدع في التمثيل، وبرهن عن ذلك من خلال الأعمال العديدة التي قدمها، أحدثها "البرنس" و"موسى".
وقبل أن يقيمه الجمهور، قيمه الممثل عمر الشريف، الذي ذكر أنه بعد أن مثل مع محمد رمضان، شعر أنه قابل شخصاً سيكون أفضل ممثل في مصر، وقال عن محمد "ممكن يكون أحسن مني بكتير".
إذا كان لقبه "البرنس" في المسلسل، فهو ملك المسرح، وملك القلوب، وملك الغناء، وملك التمثيل.
بكل جدارة يستحق محمد رمضان دكتوراه فخرية من المركز الألماني الدولي في لبنان "IGCS" ضمن فعاليات مهرجان أفضل الذي يتولى رئاسته مازن نوري، لأن أداءه في التمثيل، رائع تقنياً، ويؤدي أدواره بكل إحساس، كما يغني بذكاء، ويجعل من استعراضه في الأغنية محط انظار الجميع، وجاءت الكاريزاما لتكون عنصراً إضافياً بنجاحه.
محمد رمضان يمتلك كل مفاتيح النجاح، نتمنى له الاستمرارية، وكما أوضح أنه يحب لبنان والمواطنين اللبنانيين، نحن نبادله هذا الحب بكل شغف وكل شفافية، ونؤكد أنه يستحق الدكتوراه الفخرية.