لا زالت الحالة الصحية للممثلة المصرية دلال عبد العزيز غير مستقرة، وتعاني من نقص في نسبة الأكسجين في الدم، وتتلقى العلاج في غرفة رعاية، كما أنها تحتاج للأكسجين بشكل مستمر، ولا تستطيع التنفس من دون جهاز، لكن هذا من شأنه أن يقلل نسبة الأكسجين في الدم، لذلك يفضل وضعها دائماً على جهاز التنفس.
من جهته، أكد عضو اللجنة العلمية لمكافحة "كورونا" في مصر، الدكتور محمد النادي، أن دلال لا تزال في حاجه إلى الأكسجين، وإلى الأجهزة التي تساعد عضلة التنفس على أداء وظيفتها، ولم تتماثل للشفاء وتعاني من أعراض ما بعد "كورونا".
وقال إنها تتواجد على جهاز التنفس الإصطناعي، ولكنه جهاز غير ثاقب من دون أنبوبة حنجورية، ما يعني أنه يوجد قناع فقط يمدها بالأكسجين اللازم، موضحاً أن دلال تستطيع أن تتنفس من دون جهاز التنفس، ولكن في هذه الحالة سينخفض معدل الأكسجين في جسدها، كما أن المجهود الخاص بالتنفس سيتزايد".
هذا ما طلبته عائلتها من إدارة المستشفى
وكشفت صحيفة الوطن المصرية نقلاً عن مصدر طبي أن مضاعفات ما بعد التعافي من فيروس كورونا كثيرة جداً، وتتمثل في تلف الرئة وضيق التنفس والنهجان وألم في العضلات، خصوصاً الصدر والكتف، فضلاً عن الشعور بالأرق وعدم الراحة وآلام في البطن، لافتة إلى أن هذه المضاعفات تحتاج إلى وقت كبير للتعافي، وتختلف من شخص إلى آخر.
وأوضحت المصادر أن عائلةدلال عبد العزيزطالبت إدارة المستشفى بتقليل طاقم التمريض المشرف عليها، وتخصيص طبيب واحد، خوفاً عليها من معرفة خبر وفاة زوجها الممثل المصري سمير غانم، وتفادياً لأي مضاعفات قد تحدث لها إثر معرفة الخبر، كما طالبت الأطباء وطاقم التمريض بعدم إخبارها بوفاة زوجها، وحال سؤالها عنه تكون الإجابة أن حالته تشبه حالتها، وأنّه يتحسن، لكنه لا زال في العزل.
دلال عبد العزيزتسأل عن سمير غانم كثيراً
وأضافت المصادر للصحيفة أنها تتحرك لكن بشكل بطيء جداً، وسألت الطبيب المشرف على حالتها، وإبنتيها الفنانة المصرية دنيا سمير غانم والممثلة المصرية إيمي سمير غانم، عن زوجها الراحل".
وتابعت الصحيفة: "قلبها حاسس بس دايما تشكر الأطباء وتقول أنا راضية".