لازالت الممثلة المصرية دلال عبد العزيز تعاني من تداعيات إصابتها بفيروس كورونا، وحالتها الصحية غير مستقرة بسبب تآكل الرئة.
وبعد وفاة زوجها الممثل الراحل سمير غانم منذ شهرين جراء إصابته بالفيروس، إلا أنها لا تعلم بوفاته حتى هذه اللحظة. وكشفت صحيفة "الوطن" المصرية أن كلما سألت دلال عن زوجها، ترد إبنتيها الفنانة المصرية دنيا سمير غانم وشقيقتها الممثلة المصرية إيمي سمير غانم: "حالته الصحية غير مستقرة، ولا تختلف كثيراً عن حالتك، وهو غير قادر على الحديث".
كما أشارت الصحيفة إلى أنها تشعر برحيل زوجها، ولكنها تكذب إحساسها، ودائما ما تقول: "أنا راضية بأمر الله"، وحذر الأطباء من تأكيد شعور دلال بوفاة سمير، خوفاً من تدهور حالتها الصحية.
كما شجع الأطباء دنيا وإيمي بجعلها أن تفكر بأن زوجها بحاجة إليها كي تتحمس للعلاج وتخرج من المستشفى.
وكان فُجع الوسط الفني المصري بوفاة سمير غانم، بعد إصابته بفيروس كورونا عن عمر ناهز الـ 84 عاما.
وأشارت نقابة المهن التمثيلية، إلى أن سمير غانم توفي بعد عدم استجابته لكل المحاولات الطبية.