نفت الممثلة المصرية علا غانم كل الأخبار المتداولة عن وجود خلاف بينها وبين الممثلة المصرية أيتن عامر، بعد مشاركتهما بمسلسل "الزوجة الثانية"، الذي عرض منذ عدّة سنوات.
وأكدّت علا أنها ضربت أيتن في أحد المشاهد، ما تسبب في شجار بينهما، موضحة أن المخرج خيري بشارة هو من طلب منها تنفيذ المشهد بطريقة محددة، موضحة أن أيتن لم تكن على علم بذلك.
وتابعت: "المخرج طلب مني كده قالي بصي هي فاهمة أن عادي وكلنا مثبتنها أنا عايزها تتفاجئ، وقولتله أوكي بس أنت ضامن ودخلت عملت المشهد".
وخلال حلولها ضيفة على برنامج "الكلمة الأخيرة" الذي تقدمه الإعلامية المصرية لميس الحديدي، كشفت علا عن مصدر دخلها خلال سكنها بالولايات المتحدّة الأميركية، وقالت إنها إفتتحت شركة في ولاية كاليفورنيا، وكذلك فندقاً للكلاب يقوم بصبغ وحلاقة شعر الكلاب، وقد حققت نجاحا كبيرا من خلال هذا العمل، وسببت ذعرا للعلامات التجارية الكبيرة هناك المتخصصة في هذا المجال، رغم أنها تملك فرعين فقط.
إنفصالها عن زوجها وحقيقة إعتزالها
كما كشفت علا غانم إنفصالها عن زوجها في البداية من دون طلاق، من أجل تربية بناتهما، وبعد الطلاق ظلا محافظين على الصداقة بينهما.
وأعلنت عودتها للإستقرار في مصر، نافية كل ما تردد عن إعتزالها الفن، ومؤكدة على أنها إختارت في السنوات الماضية البقاء الى جانب إبنتيها.
وأضافت: "عشت معهم لحظات جميلة، حيث زوجت الصغيرة ولدي حفيدين أحدهم سنتين والآخر سنة وشهرين، ومنذ بضعة أيام عدت لمصر وزوجت الكبيرة كاميليا".
وتابعت علا: "سوف أستقر بمصر مع بنتي الكبيرة كاميليا، وأشعر الآن بقسوة شديدة من الوحدة بعد ما البنات مشيوا، فرحنالهم جدًا بس خلاص مشيوا في بيت تاني".
وإعترفت علا أنها غير راضية عن بعض أعمالها الفنية، لأنها وافقت على تقديمهم من أجل إحتياجها للمال للإنفاق على نفسها وعلى إبنتيها، وستختار الأعمال الجديدة بعناية شديدة.
وكانت إحتفلت علا غانم بزفاف إبنتها كاميليا الدفراوي، من رجل الإعمال عبد الرحمن علاء رجب، بأحد الفنادق في الإسكندرية، بعد أن فاجأت الجمهور بعودتها الى مصر.