بعد أن دُمِّرَت "غاليري تانيت" بسبب انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي، أعادت فتح أبوابها مرة جديدة يوم السبت الماضي 19 حزيران، تحت عنوان "معًا" وحول مفهوم التعاون من خلال الشعور، الفكر والتصرّف.
وكانت الغاليري قد أطلقت نداءً للفنانين في آذار وقد اختيرَ ١٧ مشروعًا ليكونوا جزءًا من المعرض من قبل خمسة أعضاء في لجنة التحكيم: زينة مسقاوي، ريتشارد هيكل، كارينا الحلو، نايلا كتانة كونيغ ومارك معركش.
يضمّ المعرض المشترك أعمال لفنانين مقيمين في لبنان وهم: علاء عيتاني، بتينا خوري بدر، كليمانس كوتارد هاشم وكارولين تابت، كريستيان سليمان، كريستين كتاني، كريستيانا دي ماركي، الياس نفاع، الييش، جان ومورو، ليتيسيا حكيم وطارق حداد، منار علي حسن، ميسا الخوري، نويل نصر وكليف مخول، ريان رعيدي، ساره صحناوي، طارق مراد وزينة أبو الحسن.
وحمل عنوان المعرض: كيف يمكن للفن أن يترجم التضامن والحسّ الجماعي سواءً من خلال الشعور، الفكر والتصرّف؟
يهدف هذا المشروع إلى إعادة الحياة إلى الحي عبر تقديم سلسلة من الاكتشافات من خلال أعمال لم يتم عرضها من قبل فنانين ناشئين كما ومعروفين.
وأكّدت صاحبة الغاليري نايلا كتانة كونيغ أنّ "من دون الرغبة في العيش معًا، الإبداع، وتطوير المشاريع والأفكار جنبًا إلى جنب، مع السماح لكل منّا بالتعبير عن حساسيته الخاصة وطرق صياغته، فإن التقدم غير ممكن. لذلك، من أجل إعادة البناء، علينا أن نعمل معًا."
كما وتمّ الكشف عن لوحة جدارية تحت عنوان "الشهر الخامس" للفنانة شفا غدار على الجدار الخارجي للغاليري المواجه للشارع. هذه المداخلة العامة بادرت بها الفنانة وهي مخصصة للمعرض وحي مار ميخائيل لأنه "لا يزال هناك أشياء تستحق أن يُحتفى بها".
سيتم الإعلان عن سلسلة من النشاطات ضمن المعرض في مرحلة لاحقة.
يستمّر المعرض حتى ٧ آب ٢٠٢١ وتفتح صالة العرض أبوابها من الاثنين الى الجمعة: من 11 قبل الظهر حتى 7 مساءً.