لا زالت تداعيات جريمة قتل الفتاة فرح حمزة في الكويت تتفاعل، خصوصاً أن وسائل إعلام محلية كشفت اليوم أن القاتل المتهم ويدعى فهد صبحي محيي الدين، وهو شاب كويتي الجنسية، يبلغ من العمر 30 عاما، حاول التنصل من فعلته وإنكارها أمام المحكمة، بعد أن وجهت إليه النيابة العامة تهمة القتل العمد والخطف بالإكراه، مطالبة بتطبيق أقصى عقوبة الإعدام بحقه.
وزعم الجاني أن الفتاة الضحية قد أخرجت سكيناً من مركبتها، وطعنت نفسها بها.
وتبحث السلطات عن أداة الجريمة، بعد أن ذكر القاتل مكانين مختلفين، إدعى رميها فيهما أثناء الإستجواب.
وبحسب أوراق النيابة العامة، فإن القاتل كان على معرفة بسيطة بالمغدورة فرح وإنتهت العلاقة، قبل أن تتعرض لمضايقات منه، وصلت إلى درجة تقدمها بشكوى ضده الى النيابة العامة.
في حين، كشف الصحفي الكويتي المختص في عالم الجريمة أبو طلال الحمراني، تفاصيل جديدة حول قاتل فرح، وكتب في صفحته الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي: "فهد قاتل ضحية صباح السالم 1- حاول الإنتحار في الحجز قبل عدة أشهر بعدما شنق نفسه بحزام بنطلونه عندما تم إتهامه بالخطف أول مره وتم انقاذه من قبل رجال الأمن، وبعدها بدأ بالبكاء وشرح لهم الأسباب . 2- تم فصله من العمل حيث كان يعمل عسكري في الجيش بسبب القضايا التي سجلت ضده".