يشهد حفل جوائز الأوسكار هذا العام، بدورته الثالثة والتسعين، الذي يُقام في 25 نيسان/أبريل الحالي، تغييرات مفاجئة، وسيُنظّم بنسق شبيه بفيلم سينمائي، وستُجرى بشكل أساسي في محطة يونيون للقطارات في وسط مدينة لوس أنجلوس الأميركية، مع إلتزام تدابير التباعد الإجتماعي، الذي يفرضه فيروس كورونا، بينما سيفتح متحف الأكاديمية في لوس أنجلوس يوم 30 أيلول/سبتمبر المقبل.
وسيكون النجوم هاريسون فورد وبراد بيت وريز ويذرسبون بين قائمة مقدمين من الصف الأول للحفل، الذي سيشهد أكبر تجمع للنجوم على السجادة الحمراء منذ الربيع الماضي.
وستقدم الأغاني الخمس المرشحة في الحفل لهذا العام، من أعلى متحف الأفلام الجديد في لوس أنجلوس- ومن مدينة صغيرة في أيسلندا.
وسيكون نجم فيلم "Hamilton" ليزلي أودوم جونيور، من بين الذين يؤدون أغاني من شرفة سطح متحف الصور المتحركة، غير المنجز بعد في لوس أنجلوس، والذي ظل قيد الإنشاء لسنوات، ولكن وعلى غرار حفل توزيع جوائز الأوسكار، تأخر إطلاقه بسبب تفشي الفيروس.
كما تقام أماكن خاصة في بريطانيا وفرنسا للمرشحين الدوليين، الذين يتعذر عليهم السفر إلى لوس أنجلوس للمناسبة.
كذلك سيتم تقديم عرضاً موسيقياً قبل الحفل بعنوان "Oscars Into The Spotlight"، وعرضاً آخر بعد الحفل بعنوان "Oscars After Dark"، يجمع كبار الفائزين خلال الأمسية مع التماثيل الذهبية التي نالوها، إلى جانب مقابلات مع النجوم.
وتشكل أغنية "Speak Now" من فيلم "One Night in Miami" عن الحقوق المدنية، جزءاً من العرض التمهيدي الخاص لجوائز الأوسكار، وكذلك أغنية "هوسافيك" من فيلم ويل فيريل الكوميدي "Eurovision Song Contest: The Story of Fire Saga"، التي ستقدَّم من ميناء أيسلندي تحمل الأغنية إسمه.