حرب ضروس خرجت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وصولاً الى الاعلام الذي تناول أزمة غير مبررة بين الفنانة اللبنانية قمر وابنة بلدها الفنانة شيراز حتى أن الامر تحول الى مجموعة من الدعاوى القضائية التي رفعتها الاخيرة ضد الاولى بجرم القدح والذم والتشهير وتجاوز تعهد قضائي والتهديد .
هل أنتهت هذه الحرب بعد استقرار شيراز في دبي و توقف قمر عن مهاجمتها ؟ الجواب هو أن الدعاوى القضائية مازالت مستمرة وباتت في أروقة القضاء بعدما رفضت قمر التجاوب مع طلبات الاستدعاء الذي وصلتها من خلال مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحتى برقيات النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان التي وصلت الى الفنانة المشار اليها لم تؤدي الى استجوابها حتى حول كل الحملات التي شنتها ضد شيراز خلال أشهر طويلة.
وتقول معلومات خاصة لموقع الفن أن وكيلة شيراز القانونية المحامية فريال أسمر مازالت تتابع القضايا ضد قمر التي رغم كل ما الدعاوى ممكن أن تخرج بتعهد خطي بعدم تكرار القدح والذم وربما تغريمها مادياً ، لكن هناك نقاط أكثر خطورة حصلت أبرزها تجاوز المدعى عليها تعهد قضائي كانت قد وقعته خلال توقيفها في مخفر بئر حسن الى جانب تجاهلها لجميع القرارات الصادرة عن محكمة الامور المستعجلة التي كانت قد فرضت غرامة مالية معينة مقابل كل مرة تهاجم فيها قمر شيراز .
حالياً هناك هدنة بين الطرفين خصوصاً بعد أن نجحت شيراز في توقيف أنجي خوري التي أنقلبت عليها و جرى سجنها في سوريا و أطلق سراحها و كانت كبش فداء الازمة التي تبدو الفنانة قمر أساسها ، لكن الهدنة لا تعني أن الجمر الذي مازال تحت الرماد قد أنتهى لان قضايا قمر بات جزء كبير منها في المحكمة ولا أحد يعلم كيف سينتهي هذا الموضوع الشائك.