في كل عام تحصد الاحداث التي تحصل مع أفراد العائلة المالكة البريطانية الكثير من اهتمام الناس، وقد جمعنا لكم أهم الاحداث التي حصلت مع العائلة في عام 2020:
-الانفصال السري بين حفيد الملكة بيتر فيليبس وزوجته الكندرية أوتمن خرج إلى العلن، في شباط/فبراير 2020.
-في 17 شباط/فبراير، أعلن ابن شقيقة الملكة إليزابيث ديفيد أرمسترونغ جونز وزوجته سيرينا أنهما وافقا وديًا على الطلاق. الزوجان لديهما ولدان هما تشرلز ومارغريتا.
-تم زواج الأميرة بياتريس أميرة يورك وإدواردو مابيلي موزي في وندسور في 17 تموز/يوليو 2020 بعد إلغاء خططهما الأصلية لحفل زفاف في أيار/مايو بسبب فيروس كورونا.
-خرجت الملكة إليزابيث الثانية في أول مشاركة لها منذ انتشار الوباء من دون كمامة في وقت سابق في تشرين الأول/أكتوبر. الأمير وليام أيضا لم يضع الكمامة، على الرغم من وضعها لها في مناسبات سابقة.
وتلقت الملكة والأمير وليام الكثير من الانتقادات.
-في الأيام الأولى من عام 2020 أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل قرارهما التخلي عن موقعهما كعضوين كبيرين في الأسرة الملكية البريطانية.
-في يوم الكومنولث في آذار/مارس 2020، التقى هاري وماركل وجهًا لوجه مع الأمير ويليام وكيت ميدلتون للمرة الثانية منذ أن اعترف هاري بوجود خلاف بينه وبين شقيقه في تشرين الثاني/نوفمبر 2019.
كانت هذه مشاركة هاري وماركل الأخيرة كفردين من العائلة المالكة، وصل الزوجان قبل لحظات قليلة من وصول وليام وكيت، وكل ثنائي لم يلقِ التحية على الآخر.
-وقّع أكثر من 19000 شخص على عريضة لحث الملكة على إعادة تصميم ميدالية الشرف الملكية، قائلين إن الصورة في الميدالية تشبه شخصًا أبيض يقف على رقبة شخص أسود، وبالتالي فهي تذكرنا بمقتل جورج فلويد بهذه الطريقة العنصرية في الولايات المتحدة الاميركية.
-بعد أن شدد هاري وميغان على الأهمية الكبيرة للانتخابات الرئاسية الأميركية التي جرت في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، من أجل تغيير الرئيس الأميركي ترامب، من دون ذكره بالإسم، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب ماركل قائلاً "لست من المعجبين بها"، متمنياً لزوجها الأمير هاري بسخرية "حظاً سعيداً لأنه سيكون بحاجة إليه".
-ذكرت وسائل إعلام بريطانية، نقلاً عن مصادر في قصر كينزنغتون أن الأمير وليام أصيب بفيروس كورونا في نيسان/أبريل، وذلك في وقت قريب من تاريخ إصابة والده الأمير تشارلز بنفس العدوى.
وأبقى الأمير وليام إصابته سراً لأنه لم يرغب في إثارة القلق بالمملكة.
-كشف تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن 29 مليون شخص سجّلوا الدخول إلى خدمة البث المباشر لمشاهدة الجزء الرابع من المسلسل الدرامي للعائلة المالكة "The Crown"، وذلك في الأسبوع الأول من إطلاقه.
هذا الرقم يعني أن المزيد من الناس شاهدوا النسخة الدرامية من مغازلة الأمير تشارلز والأميرة ديانا، وذلك أكثر من مشاهدة حفل زفاف الزوجين الواقعي في عام 1981.
وكانت كشفت تقارير عن مصادر مقربة من العائلة البريطانية المالكة، أن كبار أفراد العائلة أصيبوا بالصدمة من الحلقات الأولى، من الموسم الرابع للمسلسل، التي إعتبروها "استغلالية وغير دقيقة"، وذلك لما يتضمنه العمل من مشاهد عن حياة العائلة الملكية، وسيرة الملكة إليزابيث الثانية.
كما يتناول الجزء الرابع حياة الأميرة ديانا، وتصدرها المشهد في البلاط الملكي، منذ تعرفها على الأمير تشارلز، وتفاصيل فترة الزواج حتى إنهيار علاقتهما ووفاتها. كما يستعرض المسلسل مثلث الحب المضطرب، الذي كانت كاميلا باركر، دوقة كورنوال، جزءاً منه.
-في خطوة جديدة في قضية الأميرة الراحلة ديانا، وافق مجلس إدارة هيئة الـ"بي بي سي" الإذاعة البريطانية، على تعيين قاضٍ متقاعد ليعمل على تحقيق موضوعي متعلق بجوانب المقابلة المثيرة للجدل التي أجريت مع الأميرة ديانا عام 1995، والتي ذكرت فيها ديانا الإقتباس الشهير "كان هناك 3 في هذا الزواج"، مشيرة إلى علاقة الأمير تشارلز بكاميلا باركر باولز، شاهدها ملايين الأشخاص.
وجاءت هذه الخطوة بعد أن شدد تشارلز سبنسر، وهو شقيق الأميرة، على أن الصحفي بشير، الذي حاور الأميرة، قد إستخدم مواد مفبركة بغية إقناع الأميرة ديانا بالموافقة على تصوير هذه المقابلة، كما وزعم سبنسر أن الصحفي الباكستاني البالغ من العمر 57 عاماً، قد أطلق العديد من الشائعات التي تطال أفراداً من العائلة الملكية، وأبرزها أن هاتف ديانا كان مراقباً، وأن حارسها الخاص كان يتآمر ضدها.
وفي هذا السياق، طالب شقيق الأميرة الراحلة بإجراء تحقيق بالموضوع، ويذكر أن الـ"بي بي سي" عمدت إلى الإعتذار بسبب بيانات مصرفية مزورة زعمت مسبقاً أنها لمساعدين بارزين دُفع لهما المال للحصول على معلومات عن ديانا.
-موجة من التصفيق عمت في المملكة المتحدة البريطانية، تقديراً وتحية للعناصر الطبية، ولكل من يشارك في نظام الرعاية الصحية في البلد، الذين يتصدون لفيروس كورونا.
ويأتي الأمر ضمن المبادرة التي أطلقتها هيئة الخدمات الصحية الوطنية في البلد NHS تحت شعار "صفقوا لمن يهتم بنا" "Clap For Our Carers".
وخطف أولاد دوق ودوقة كامبريدج الامير وليام وكايت ميدلتون القلوب، وهم الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس الذين اصطفوا في قصر كنسينغتون وصفقوا.