سبح ما يزيد عن 500 شخص في مياه متجمدة بميناء تالين، عاصمة إستونيا، الجمعة الماضي، وذلك للتغلب على الملل من قيود فيروس كورونا، ضمن سباق تتابع شتوي طويل، في بلد تعد فيه السباحة رياضة ذائعة الصيت.
وذكرت وكالة "رويترز" أن كل سبّاح من المشاركين، البالغ عددهم 505، قطع مسافة 25 متراً، داخل حوض سابق لبناء الغواصات، وإستغرقوا 4 ساعات و50 دقيقة.
ويبلغ عمق هذا المسبح 45.5 م، ويتضمن كهوفاً صناعية تحت الماء، وقد تراوحت أعمار المشاركين، الذين إرتدى الكثيرون منهم قبعات مضحكة، بين 9 أعوام و 83 عاماً، وكان من بينهم إمرأة حامل.
وهتف عشرات المشجعين على إمتداد حوض السباحة، وكان العديد منهم في أحواض مياه دافئة وحمامات ساونا متنقلة.