هي قصة حب يمكن أن تتحول الى مسلسل، جمعت بين الأستاذ وتلميذته، التي أُعجب بها منذ أول لقاء لهما.
مرا بصعوبات كثيرة ومشاكل وجفاء أسفرت عن إنفصالهما، لكن الحب إنتصر في النهاية، ليصبحا من أشهر الثنائيات في الوسط الفني.. إنهما أشرف زكي وروجينا.
اللقاء الأول
تحدثت روجينا في المقابلات التي أجريت معها، أن اللقاء الأول مع أشرف زكي كان في معهد التمثيل، وأتت مع والدتها أول مرة لكي تتسجل، وكان وقتها أشرف هناك يعمل أساذاً وكان صاحب شعبية كبيرة والكل يحبه، أما هي فكانت تريد أن تحقق حلمها في أن تصبح ممثلة، ولم تفكر في الحب والغرام.
وأضافت: "أنا وأمي ذهبنا للتقديم في معهد فنون مسرحية، وكان أشرف زكي يجلس ومعه المخرج أحمد شفيق، ووقتها كان يعمل معيداً، وعندما رآني قال له، هل تري تلك الفتاة قال نعم، فردّ عليه: "أنا هتجوزها".
وتابعت: عندما رآني كنت وقتها لا أعرف أحداً في المعهد، وكنت قد حصلت على الثانوية العامة من القاهرة، وكنت أعيش في فاقوس ووقتها لم يلفت نظري أي شيء، وأمنيتي منذ أن كنت صغيرة أن أكون ممثلة".
الخلاف الاول بينهما
كان أشرف زكي يدرس خطواته من أجل التقرب من روجينا ،حتى أنه عرض عليها أن تعمل معه في إحدى المسرحيات فوافقت، إلا أنه أصبح يتحجج بهذا العمل ليتقرب منها، فأوقفته عند حده وطلبت منه التوقف عن ذلك، عندها غضب منها وإستبدلها بممثلة أخرى هي حنان ترك.
المصالحة كانت بعد أن إستدعاها الى مكتبه، وقدم لها مجسم قلب من البلاستيك، وعرض عليها حضور المسرحية.
كيف تقدم للزواج منها؟
بعد المسرحية طلب أشرف زكي أن يتكلم مع روجينا، فحاولت التهرب منه، إلا أنه ناداها وقال لها: "سأذهب لأداء عُمرة، وأستخير الله، وسأحضر لأهلك حتى نتزوج"، فُصدمت من كلامه وجرأته، وهكذا بدأت قصة حبهما.
فسخا الخطوبة ليوم واحد ثم الزواج
بعد الخطوبة حصل خلاف بين أشرف زكي وروجينا ،لأنها رقصت كثيراً حتى أن الامور وصلت الى فسخ الخطوبة، لكنهما تصالحا في اليوم الثاني، وكأن شيئاً لم يكن.
بعدها سافر أشرف الى الولايات المتحدة الأميركية، وقرر وقتها تحديد موعد الزفاف وكشف عن تفاصيل ذلك في أحد اللقاءات التلفزيونية، وقال: "كلمت الخال سامي العدل قلتله عاوز اتجوز وقالي متشلش هم ابدا، وعملنا الفرح وكنت أنا وروجينا بنشتغل بحب كبير لدفع الايجار الذي كان يبلغ 300 جينه".
كادا أن ينفصلا ليلة زفافهما
كشف الثنائي أنهما حضرا الزفاف في يوم واحد، وبعد إنتهاء السهرة تذكرت روجينا مفاتيح شقتهما، وراحت تبحث عنها لإعطائها لوالدتها، فغضب أشرف وقال لها: "دا وقت بحث عن المفاتيح"، فتجادلا.
روجينا أصبحت أم في عمر الـ 18 عاماً
بعد زواجها من أشرف زكي مباشرة، حملت روجينا وأنجبت إبنتهما مايا، وقالت: "تحمّلت مسؤولية قرار أن أكون زوجة وأماً وأنا في سن الـ18 سنة".
وأشارت الى أنها وقتها لم تخطط للإنجاب، خصوصاً أنها كانت لا تزال طالبة في المعهد، لكن ذلك جعلها أقوى في إدارة الأمور، ثم رزقت بعدها بإبنتهما الثانية "مريم".
يقول أشرف زكي أن روجينا أمّ مثالية، خصوصاً أنها إستطاعت أن تشقّ طريقها الفني رغم صعوبته، وتحمّلت مسؤولية كبيرة جداً، وهي في مرحلة مبكرة من عمرها.
فرق العمر بينهما
قصة الأستاذ والتلميذة تطرح دوماً سؤال بسيط، وهو عن فارق العمر بينهما، وحسب المعلومات المنشورة أن أشرف زكي يكبر روجينا بـ12 عاماً.
إنفصالهما لـ 6 أشهر
بعد الزواج والإنجاب، واجه الثنائي بعض المشاكل، أثّرت على علاقتهماـ وجعلت الأجواء متوترة ما تسبب بإنفصالهما.
هذا الإنفصال لم يدم طويلاً وإستمر لـ6 أشهر فقط، قبل أن يقررا إستعادة حياتهما الزوجين السابقة.
وتقول روجينا إنها ستكون دوماً الزوجة الداعمة في المنزل وخارجه، فعندم ترشّح أشرف زكي للإنتخابات النقابية كانت هي الداعمة الأولى له، على الرغم من أنه فاز بالتزكية، كما أن أشرف يقول إنه ضد أي رجل يجعل زوجته الفنانة تجلس في البيت وتعتزل المهنة، وعلى الرغم من ذلك يعترف أنه لا يستطيع أن يساعد روجينا في أعمال المنزل، نظراً لإنشغالاته الكثيرة في النقابة.
تعرضه لوعكة صحية ووقوف روجينا الى جانبه
في حزيران/يونيو عام 2020، خضع أشرف زكي لعملية جراحية لتركيب دعامات للقلب، وكانت روجينا الى جانبه ولم تتركه، حتى أنها هي من طمأنت المحبين على وضعه الصحي.