يوافق اليوم، 10 يوليو / تموز، الذكرى السنوية لرحيل الممثل المصري سامي العدل، أحد الوجوه البارزة في الدراما والسينما المصرية، الذي ترك بصمة خاصة بصوته الهادئ وأدائه المتزن، رحل العدل في مثل هذا اليوم من عام 2015 بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة فنية امتدت لعقود.

ولد سامي العدل في محافظة الدقهلية، وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، ليبدأ رحلة طويلة في عالم الفن مزج فيها بين التمثيل والإنتاج. قدّم عشرات الأعمال المميزة التي لا تزال حاضرة في ذاكرة المشاهد العربي، منها أفلام درامية وكوميدية، ومسلسلات اجتماعية ناقشت قضايا متنوعة، وجسّد من خلالها شخصيات تركت أثرًا لدى الجمهور.

كان يتمتع بحضور خاص جعل منه واحدًا من أكثر الممثلين احترامًا داخل الوسط الفني، كما ساهم في دعم عدد من الأعمال من خلال شركته الإنتاجية التي كانت حاضنة للعديد من المواهب.

رغم غيابه، يظل سامي العدل حاضراً بأدواره الصادقة، وصورته الفنية التي جمعت بين البساطة والعمق، في ذاكرة الفن المصري والعربي.