أحمد مساعد ممثل ومخرج كويتي، وواحد من مؤسسي فرقة المسرح الشعبي في الكويت، الذين ساهموا في مسيرتها.
بدأ بتقديم أعماله الفنية عندما كان طالباً في معهد الدراسات المسرحية، وشغل منصب مساعد عضو الإتحاد الكويتي للمسارح الأهلية، ورئيس اللجنة الفنية في العديد من الدورات، كما شارك في العديد من لجان تحكيم في المهرجانات المحلية.
نشأته
وُلد أحمد مساعد الجزاف في مدينة الكويت بالكويت، يوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر عام 1948، نشأ فيها وتعلم في مدارسها، ومن ثم إلتحق بمعهد الدراسات المسرحية في قسم الإخراج والتمثيل، وخلال دراسته فيه شارك ببعض الأعمال الفنية.
مسيرته الفنية
كانت بداياته الفنية في عام 1966، وقدم عدداً من المسرحيات مع فرقة المسرح الشعبي، ووفي عام 1969 بدأ بالعمل الإذاعي في إذاعة الكويت، وكان حينها قد أنهى دراسته.
ومن الأعمال التي شارك فيها بذلك الوقت، المسلسلين الإذاعيين "أسرار خلف الجدران" و"نجوم القمة"، ومسرحية "كازينو أم عنبر"، كما شارك بعام 1967 في مجموعة مسرحيات، ومنها "هدوا المسلسل"، "انتخبوني"، و"حرامي آخر موديل".
قدّم في عام 1968 مسرحية "صلاح الدين وبيت المقدس"، والسهرة التلفزيونية "الصراع"، و السهرة التلفزيونية "الثمرة المرة"، ثم بعد التخرج من المعهد إنضم للعمل الإذاعي في إذاعة الكويت، كما عمل مساعد مراقب في إذاعة الكويت ثم مراقب، وبعد تحرير الكويت تم تعيينه مراقب في قسم المنوعات.
إلى جانب العمل الإذاعي، قدم العديد من الأعمال المسرحية والدرامية، ففي عام 1970 شارك في مسرحية "كاوبوي في الدبدبة"، ومسلسل "جريمة بسبع وجوه"، ومسلسل "أحلج وأملج"، ومسرحية "العلامة هدهد"، بينما قدم دوراً في مسلسل "خلف الجدران"، ومسلسل "حكاية الشاطر حسن" في عام 1971، كما شارك في مسلسل "الشاطر حسن"، ومسرحية "مدير طرطور" في عام 1972.
في العام 1974، قدّم دوراً في الجزء الثاني من مسلسل "الشاطر حسن"، وشارك في مسرحية "ضعنا بالطوشة"، بينما اقتصرت مشاركاته على الدراما التلفزيونية في عام 1975، فظهر في مسلسل "الوريث"، ومسلسل "أسطورة الصحراء". كما قدم السهرة التلفزيونية "الشمس فوق البطاح" عام 1977، بينما في العام 1978 كانت أعماله، هي مسلسل "الأقدار"، ومسرحية "رسائل قاضي اشبيلية"، ومسرحية "عمارة رقم 20".
في عام 1979 شارك أحمد مساعد بـ3 أعمال، هي مسرحية "المتنبي يجد وظيفة"، ومسلسل "الحظ والملايين"، ومسلسل "أصوات الحب". وبعد ذلك شارك في مسلسل "الدانة"، وبرنامج "سلامتك" عام 1980. ولعب دوراً في مسلسل "طيور على الماء" في عام 1981. أما في عام 1982 قدم أدواراً في مسلسل "أحلام صغيرة"، مسلسل "ابن سينا"، والسهرة التلفزيونية "نهاية الصمت".
بين عامي 1983-1986 إقتصر نشاطه على العمل الإذاعي فقط، وكان له في عام 1986 مشاركةً في سباعية "بيت الأوهام"، والسهرة التلفزيونية "الشرخ"، ثم في مسلسل "الحائط"، والسهرة التلفزيونية "أيام ضائعة". أما في عام 1988 شارك في 3 أعمال، هي مسلسل "مسافر بلا هوية"، ومسلسل "قلوب عند المرافئ"، ثم حل ضيف شرف في السهرة التلفزيونية "الرجال لعبتهم النقود"
غاب أحمد مساعد عن الدراما التلفزيونية والمسرح لمدة 4 سنوات، ليعود في عام 1992 ويظهر في مسلسل "الخروج من الهاوية"، ومسلسل "حياتنا الجديدة"، ثم قدم بعدها سباعية "الحاقد" في عام 1993، ومسلسل "الدعوة عامة" في عام 1995.
أما في العام 1996، فقد ظهر في مسلسل "سفينة الأحلام"، ومسلسل "أحلام نيران"، وفي عام 1997 شارك في مسلسل "طير الخير"، ومسلسل "عودة السندباد"، ومسلسل "الوريث"، ومسلسل "الناس أجناس"، وفي السهرة التلفزيونية "خطوة للوراء"، والجزء الثاني من مسلسل "دلق سهيل".
عام 1998، أدى دوراً في مسلسل "بيت الوالد"، ومسلسل "سابع جار"، وكان له ظهوراً وحيداً في عام 1999 من حلال مسلسل "أبناء الغد". وبالنسبة لأعماله في عام 2001 فقد إقتصرت على مشاركته في مسلسل " الحياة امرأة"، ومسلسل "لا ياعمر الزهور"، وتمثيلية "البومة". وقدم بعدها في عام 2002 مجموعةً من الأدوار ومنها في مسلسلي "قلوب مهشمة" و" كشف حساب".
أما في عام 2003، فقد ظهر في عدد من الأدوار، منها دوره في مسلسل "عيال شعبان"، والمسلسل الإذاعي "أم ناصر"، ومسلسل "الحريم"، ومسلسل "وجه واحد لا يكفي، كما ظهر بعدها في عام 2004 في مسلسل "الدار"، ومسلسل "بيت العائلة".
وقدم في عام 2005 أدواراً في العديد من الأعمال، ومنها دوره في مسلسل "آه يازمن"، ومسلسل "عديل الروح"، ومسلسل "نقطة تحول"، ومسلسل "بقايا الليل"، ومسلسل "بقايا الليل". أما الأعمال التي قدمها في عام 2006، فكانت مسلسل "راح اللي راح"، ومسلسل "الإختيار الصعب"، ومسلسل "أحلام لا تعرف الدموع".
وفي عام 2007، ظهر أحمد مساعد في مسلسل "لاطاح الجمل"، ومسلسل "عزف الدموع"، ومسلسل "بيت من ورق"، وفي عام 2008 شارك في مسلسل "دار الهوا"، ومسلسل "البارونات"، ومسلسل "نقش الحنة"، كما قدم أعمالًا كثيرةً ومتنوعة في عام 2009، كان من بينها مسلسل "رسائل من صدف"، ومسلسل "السجينة".
وفي عام 2010 سجل حضوره على الساحة الفنية، من خلال مسلسل "أميمة في دار الأيتام"، ومسلسل "وعد الحر"، وكان له في عام 2011 مسلسل "الجليب"، ومسلسل "مراهقة في السبعين"، ثم ظهر في مسلسل "صدفة التقينا"، ومسلسل "كنة الشام وكناين الشامية" في عام 2012.
أما في عام 2013، فقد شارك في مسلسل "الواجهة"، ومسلسل "يا مالكًا قلبي"، ومسلسل "انتقام عزيز" عام 2014. ومن أدواره في عام 2015 كان ظهوره في مسلسل "علي الزيبق"، ومسلسل "الليوان"، والمسلسل الإذاعي "رفعت الجلسة"، ثم شارك في عام 2016 في عملين هما مسلسل "نوايا"، والجزء الثالث من مسلسل "إلى أبي وأمي مع التحية".
ومن أعماله في عام 2017 مشاركته في مسلسل "اليوم الأسود"، ومسلسل "الحالمون"، والفيلم القصير "جارنا بوحمد"، ليتابع مسيرته الفنية في عام 2018 من خلال أعمالٍ كثيرة منها، دوره في مسلسل "المواجهة"، ومسلسل "سموم"، وضيف شرف في مسلسل "غرس الورد".
أما في عام 2019 ظهر في مسلسل "حضن الشوك"، ومسلسل "العاصفة".
الجوائز
حصل أحمد مساعد على العديد من التكريمات عن أعماله، ومنها تكريمٌ ضمن فعاليات مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الثامنة عام 2011، إلى جانب أهم فناني المسرحي الكويتي، وتكريم من مجموعة "تقدير"، التي إحتفت برواد الفن الكويتي، ممن قدموا صورةً مضيئةً عن الإنسان في الكويت.
شخصية "الشاطر حسن"
إشتهر أحمد مساعد بشخصية "الشاطر حسن" في مسلسل "الشاطر حسن"، وقال في مقابلة صحفية إن "الشخصية لا زالت راسخة في أذهان المشاهدين، وقد ترك هذا العمل بصمة لا تُنسى، وأنا رفضت المشاركة في 4 مسسلسلات تلته ومنها "ابن الحطاب" وغيره، لأنني لن أقنع المشاهد الذي تأثر بشخصية الشاطر حسن".