إنهارت الفاشينيستا الكويتية سارة الكندري بالبكاء وهي تتحدث عن قرار سجنها بتهمة مخالفة الآداب العامة، وتعرضها للإنتقادات والمضايقات حتى اليوم، وتأثير ذلك على إبنتها، وقالت:"عاوزين مني إيه تاني؟! حقكم وأخدتوه، واتسجنت، وقعدت في مكان مش مكاني.. أنا بنتي تعرضت لأزمة نفسية.. أنا هتكلم وما هخاف من شي.. أنا إنسانة مكشوفة؛ لا غسلت أموال ولا لي بالمخدرات ولا قتلت ولا دبحت ولا سويت شي.. إنسانة في حالي.. أنا شو سويت"؟
وأضافت في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الخاصة على موقع التواصل الإجتماعي:"سأخاطب أمير البلاد الشيخ نواف، وولي العهد الشيخ مشعل، وبعد اليوم ما فيني أسكت.. قطعتوا رزقي.. هل تريدون إعدامي أيضًا؟! هناك من تلبس فوق الركبة ولا أحد تكلم معها".
وأكدت الكندري أنها لن تعتزل السوشيال ميديا، وأنها لا تخاف من شيء وستظل تطالب أمير البلاد الإفراج عنها.
وكانت محكمة الجنايات الكويتية، أصدرت حكمًا بالسجن على الكندري وزوجها أحمد العنزي، عامين مع كفالة تُقدَّر بـ3300 دولار لوقف تنفيذ العقوبة؛ وذلك بعد توجيه تهمة مخالفة الآداب العامة، كما قضت المحكمة بفرض غرامة تقدر بألفي دينار كويتي؛ أي ما يعادل 6600 دولار أمريكي، ليتم توقيفها للتحقيق معها والإفراج عنها لاحقاً، لتقرر الإستقرار حالياً في تركيا.