بعد أن ضجت خلال الساعات الماضية مواقع التواصل الإجتماعي تعليقات تتساءل إن كانت سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب تستعين ببديلة عنها "دوبلير" في المناسبات التي تضطر فيها أن تكون مع زوجها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عاد الحديث في الوقت نفسه إلى حقيقة إستخدام الملكة إليزابيث للأمر نفسه.
إلا أنه في الحقيقة لم تستخدم الملكة أي شحصية لتكون بديلة لها في أي مناسبة، ووفقًا لموقع "الأخبار الكبيرة" في لندن فإن الملكة تستخدم فقط بديلًا في بروفات التحضير لتلك الفعاليات، بهدف التاكد من ملائمتها للمكان الذي ستكون فيه.
وأشار الموقع الى أنه على مدى 30 عامًا، شاركت البريطانية ايلا سلاك في تلك البروفات، على أنها الملكة، وتم اختيارها من قبل منظمي ومنتجي حفلات وفعاليات، لأنها تمتلك جسدًا مشابهًا إلى حد بعيد لجسد الملكة، رغم عدم وجود تشابه بالوجه.
وقالت سلاك للموقع:"عادة ما أمثل دور الملكة عندما تكون مشغولة كثيرًا، وليس لديها الوقت للمشاركة في تلك البروفات.. قمت بهذا الدور أكثر من 50 مرة رغم أنني أشبه الملكة.. لكني أمتلك جسدًا وطولًا مثل الملكة، وأقوم بتصفيف شعري مثلها".
وتابعت:"بدأ الأمر عندما كنت أعمل في تلفزيون بي بي سي، وأخبرني المنتج أن الملكة بعثت رسالة تقول، إن المكان الذي ستقف فيه تكون الشمس في عينيها.. قلت له: هل تريدني أن أقف في ذلك المكان لترى إن كنتَ قادرًا على تعديل الوضع.. وافق على الفور بأن جميع من كان على المسرح يومها رجالًا يبلغ طول الواحد منهم نحو 6 أقدام".
وأضافت:"مثلت ذلك الدور، وأدوارًا مماثلة كثيرة، بما فيها الركوب في العربة الملكية في بروفة لحضور الملكة حفل افتتاح جلسة البرلمان.. قمت بالدور وبكثير من الأدوار المشابهة، لكن بالطبع كان عليّ الالتزام ببعض القواعد، مثل عدم الجلوس على العرش أو ارتداء التاج.. لكن كان بمقدوري أن الوّح بيدي مثلما تفعل الملكة عندما ركبت العربة الملكية".