حل المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني روميو لحود ضيفاً على برنامج "نجوم الفن"، الذي تعدّه وتقدمه رئيسة التحرير هلا المر.
في هذه الحلقة، صرّح روميو بأنه لم يشاهد أعمال المؤلف الموسيقي الراحل وجدي شيّا، ولكنه حضر مسرحيات الأخوين فريد وماهر صباغ، ويرى انهما يعملان من قلبهما، وشخصيتهما الفنية قريبة من الرحابنة. أما بالنسبة للكاتب والمخرج جورج خباز فروميو يحبه كثيراً، وقال عنه إنه نجح في المسرح الشعبي، لكن بالنسبة للمسرح الغنائي لا يرى أن له مستقبلاً في لبنان.
وقال روميو إنه لم تتم إستشارته في مهرجانات بعلبك الدولية، على الرغم من أنه عضو في العديد من اللجان، علماً أنه لا يمتلك الوقت الكافي ويرى أن هناك العديد من الاشخاص البارعين في هذا المجال لم يتم تسليط الضوء عليهم. وأضاف روميو أنه بدأ في مسرح فينيسيا، ثم صار مسرحه في شارع فينيسيا، قبل ان ينتقل الى مسرح الاليزيه حيث قطع خطه الفني السابق وبدأ بخط جديد مع نجوم كثيرين، منهم سلوى القطريب وجورجينا رزق وعبدو ياغي وطوني حنا..
وكشف روميو أن عمله في المسرح بدأ قبل 61 عاماً، أما اليوم فأصبح هذا المجال "خسارة"، بحسب رأيه. وقال روميو إنه هو من جعل نجوماً كباراً يأتون إلى لبنان، منهم شارل أزنافور، ثم أدرك أن مجيء هؤلاء النجوم لا يفيدنا كلبنانيين، إضافة الى أن كل الاموال التي يحصل عليها هؤلاء النجوم، ويأخذونها من لبنان، لا يمكننا إستعادتها من الخارج، لذلك توقف عن العمل مع النجوم الأجانب في لبنان، وبدأ العمل على المسرح اللبناني.
وأعلن روميو كيف إكتشف موهبة الفنانة اللبنانية الراحلة سلوى القطريب، قبل أن تصبح زوجة شقيقه المنتج ناهي لحود، وكيف تحولت إلى فنانة شهيرة.
من ناحية ثانية، تحدث روميو عن دلالة كل الشخصيات التي نجحت في مسرحياته، والرسالة السياسية التي كان يريد أن يوصلها بطريقة غير مباشرة، وكشف عن سبب عدم رضاه عن مسرحيته "المهرجان"، إلا أنها في الوقت عينه أكثر مسرحية أنتجت أموالاً، وماذا قال عن مسرحية "كاريكاتور" التي لم تنجح كثيراً ووصلت الخسارة فيها إلى 200 ألف دولار؟
وقال روميو إن هناك نجماً واحداً يتمنى مجيئه الى لبنان ليتم تكريمه، وهو الفنان العالمي ميكا لأنه إنسان كبير فكّر بلبنان، وإعتبر ما قام به عملاً عظيماً، إضافة الى الممثلة سلمى حايك التي تكون حاضرة في كل ما يخص لبنان.
لمعرفة كل ما صرح به المؤلف الموسيقي والمسرحي اللبناني روميو لحود، يمكنكم متابعة الحلقة كاملة في الفيديو.
