توفي والد الدكتورة والمرنّمة رانيا يونس، والدكتورة والمرنمة رلى يونس، المربي بطرس نعمة الله يونس، يوم الإثنين الماضي، بعد صراع مع المرض.
يُحتفل بالصلاة لراحه نفسه اليوم الأربعاء، عند الساعة الثانية بعد الظهر في كنيسة مار جرجس الرعائية - جبيل، ثم يُنقل جثمانه الى مسقط رأسه شاتين، ويوارى الثرى في مدافن العائلة.
نظراً للظروف الصحية الراهنة في لبنان، وإلتزاماً بالتدابير الكنسية والمدنية، تشكر العائلة من سيشاركها الصلاة من منزله أو عبر الإتصال، وتعتذر عن عدم تقبل التعازي.
وقد نعاه الشاعر والصحافي اللبناني حبيب يونس، عبر صفحته الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، وكتب: "كنت أنا ويّاه عم ننقّي تابوت لإمي، بـ 30 تشرين التاني 2007، بيقلّي: "صارو اللي فوق كتار"، من عيلتنا. وعملت هـ العبارا، عنوان لأحد دواويني. عمّي بطرس يونس، زغير عمومتي، ومعلم الأدب واللغا، صار من هـ الكتار اللي فوق. تطلَّعت ع السَّما، شفت لونا بايخ، تاري ضبّا بعينيه الزِّرق وغمَّضُن للأبد، ولحق بعد تلات شهور، ع القدّ، خيو الكبير نجيب. كنت كتبتلّو من كم يوم، لما تأمَّلنا إنّو رح يتعافى، قصيدي... بسترجع منا هـ الكم بيت:
عَيْنَاكَ بَعْضُ سَمَائِي، زُرْقَةً وَمَدًى
قَدْ عَمَّرَا، سَنَةً، عُمْرِي، عَلَى سَنَةِ،
وَإِذْ بَلَغْنَا خَرِيفَ الْعُمْرِ لَوَّعَنِي
تَصْفَرُّ فِيكَ وُرَيْقَاتٌ... وَأَنْتَ فَتِي
وَكُلُّ أَوْرَاقِيَ الْخَرْسَاءِ عَاجِزَةٌ
وَكُلُّ أَقْلَامِيَ الْحَيْرَى... وَمِحْبَرَتِي.".
من أسرة موقع "الفن" نتقدم بأحرّ التعازي من المرنّمة رانيا يونس والشاعر والصحافي حبيب يونس وعائلة الفقيد، راجين الله أن يسكن الراحل فسيح جناته.