كشفت معلومات خاصة لموقع "الفن" أن شخصية ديبلوماسية رفيعة المستوى، قد سكنت في منزل السيدة فيروز السابق الواقع بمنطقة الروشة في بيروت، وهو ملك ورثة السيد شفيق غندور.
وكانت السيدة فيروز قد سكنت في هذا المنزل منذ مطلع السبعينيات، وقلة من الناس كانوا يعرفون عن هذه الشقة الفخمة التي تقع في الطابق الثالث، والمطلّة على الرصيف البحري للعاصمة، وحتى أن أحداً لم يشاهد الفنانة خلال كل تلك السنوات وهي تردد الى منزلها، فيما أشار البعض الى حرصها سابقاً على ممارسة رياضة المشي في ساعات الصباح الأولى على رصيف الروشة، قبل أن تنتقل للعيش في منطقة الرابية.
فيروز كانت قد أخلت منزل الروشة قبل سنوات قليلة، بعد الدعوى التي رفعها ورثة السيد شفيق غندور لإستعادة البيت، وقد تبلّغت بقرار أصدرته القاضية في محكمة الإيجارات فاطمة الجوني، ولم تعترض عليه رغم أن الحكم كان قابلاً للإستئناف، وتردد وقتها أن الورثة أشاروا في الدعوى أنهم لم يتقاضوا أي أجر من ساكنة المكان منذ سنوات طويلة.
الدعوى أُقيمت في العام 2013 وتم التداول في أوراقها، وكانت السيدة فيروز ومن ضمن عملية الأخذ والرد، قد إشتكت من سوء الصيانة للمبنى وتسرب المياه من جدران البيت في تلك المرحلة، إلا أن الأزمة بين الطرفين سرعان ما إنتهت، خصوصاً أن سفيرتنا الى النجوم إستقرت في الرابية، ولم تتردد الى منزل الروشة إلا نادراً، وقد نقلت كل أثاثها الى مخزن في منزلها الثاني، بعد عملية الإخلاء.
وقبل الإتفاق مع الشخصية الديبلوماسية، كان ورثة شفيق غندور قد وضعوا لافتة لعرض المنزل للإيجار، وبقيت حوالى العام، حتى جاء من يرغب في السكن داخل جدران ضمت لسنوات ذكريات صاحبة الصوت الملائكي.