أحمد إيراج غلام باقري، المعروف بـ أحمد إيراج، هو ممثل كويتي من أصول إيرانية ومسرحي ومنتج.
بدأ مسيرته الفنية بأدوار ثانوية، قبل أن يحقق إنتشاراً واسعاً من خلال مشاركته في مسلسل "جرح الزمن"، الذي شكل نقطة تحول في مسيرته الفنية، فكان بداية نشاطات وأعمال ومشاركات كثيرة له، جعلته ضمن نجوم الصف الأول في الخليج.
نشأته
ولدأحمد إيراجفي 4 أيلول/سبتمبر عام 1979 بالفحيحيل في الكويت، هو من أصول إيرانية ولم يحصل على الجنسية الكويتية حتى عام 2011، بعد والده، الذي حصل عليها عام 2007.
منذ ولادته إعتبر الكويت أرضه وبيته وموطنهن فأتى تجنسيه عربون وفاء له لهذا البلد، وتكريماً له على عطائه.
درس بكلية الآداب في جامعة "بنها"، قبل أن يقرر دخول عالم الأضواء.
مسيرته
بدأأحمد إيراجفي التمثيل عام 1995، عبر مشاركته في مسرحية "شموع وتضحيات"، قبل أن ينتقل الى عالم التلفزيون، من خلال مشاركته في مسلسل "عودة السندباد" عام 1996.
وفي عام 1998 توالت عليه المشاركات والأعمال التلفزيونية والمسرحية، فقدم "باحث في الديرة" و"بيت الوالد" و"سابع جار".
تعاون مع الممثل الكوميدي طارق العلي عام 1999 في برنامج "مسرحيات 2000"، مما جعله يحصل على العديد من الأدوار لاحقاً في العديد من الأعمال، ومنها مسلسلات "أسرار خلف الجدران" و"داوديات" و"خطوات على الجليد" و"أضحك ولا تبكي".
وكما ذكرنا شكّل مسلسل "جرح الزمن"، الذي شارك فيه أحمد إيراج عام 2001 نقطة تحول في مسيرته الفنية، إذ أن العمل كان من بطولة حياة الفهد وإبراهيم صلال وعبد العزيز جاسم، إضافة الى نجوم ووجوه كثيرة من الخليج.
كرر تجربة التمثيل مع حياة الفهد عام 2001 في مسلسل "ثمن عمري"، وبعدها جسد دوراً في مسلسل "مصنع الرجال"، الى جانب مريم صالح وأحمد صالح وطارق العلي.
قدمأحمد إيراج14 عملاً بين عامي 2005 و2009، منها مسلسلات "آه يا زمن" و"جبروت امرأة" و"رجال يبيعون الوهم" و"قيود الزمن" و"الاصيل" و"درويش"، الى جانب مسرحية "العصابة في الوادي".
وفي عام 2009 عمل في المسلسلات التالية: "سدرة البيت" و"الجيران" و"الحب الكبير"، إضافةً لمسرحية "فندق الرعب" وفيلم "فرصة أخرى".
تابع نجاحاته في عام 2010، فشارك الى جانب سعاد عبد الله في مسلسل "نور في سماء صافية"، إضافة الى مشاركته في مسلسلي "صعب المنال" و"قصة هوانا"، وفيلم "المدينة الضائعة". وفي عام 2011 شارك في "الدنيا بخير"، و"فرصة ثانية"، و"سماء ثانية"، و"الحب لا يكفي أحياناً"، وفيلم "ظل البحر"، وفي عام 2012 لعب أدواراً في "إنت عمري"، و"عجب"، و"هجر الحبيب".
في عام 2013 برعأحمد إيراجفي مسلسلات "بركان ناعم" وفي "مطلقات صغيرات" و"أي دمعة حزن لا"، غير المسرحيات التي شارك فيها، ومنها "الوادي المهجور" و"مرشح مشرشح".
وفي عام 2014 شارك في مسلسلي "بسمة منال" و"غريب بين أهله"، ومسرحية "قصر الساعات"، ومسرحية "الحلوة زعلانة" ومسرحية "الغولة". وفي عام 2015 شارك في مسلسل "السلطان"، وفي عام 2016 مسلسل "المحتالة" و"خيانة وطن". وفي عام 2017 شارك في مسرحيتي "فانتازيا" و"أبو لمبة"، وفي المسلسل الإذاعي "عصابة مرعوب"، وفيلم "سرب الحمام".
في عام 2018 شارك بمجموعة أعمال، وهي مسرحيات "حالة وفاة" و"كلمتين وبس" و"شروق الشمس" ومسلسل "روتين". وفي عام 2019 شارك في مسلسل "عذراء" ومسلسل "عافك الخاطر" وفيلم "النهاية" ومسرحية "صرخة".
في الاخراج
الى جانب التمثيل كان لـأحمد إيراجتجربة إخراجية من خلال فيلم "حاتم صديق جاسم" الذي حاز على جائزة أفضل فيلم ضمن مهرجان القمرة السينمائي في البصرة، كما شارك هذا الفيلم في مهرجان دبي في دولة الإمارات، ومهرجان الإسماعيلية في مصر. وأخرج أحمد أيضاً مسرحية "المول" والتي عرضت في المملكة العربية السعودية.
على صعيد آخر يعمل أحمد إيراج في وزارة الإعلام الكويتية ضمن إذاعة دولة الكويت في قسم التمثيليات.
حياته الخاصة
تزوجأحمد إيراجمن المذيعة والممثلة الكويتيةزينة كرم، ورزقا في عام 2012 بإبنهما سليمان، وفي عام 2013 رزقا بإبنتهما دلال.
وصرح أنه لا يتمنى أن يصبح إبنه ممثلاً، بسبب حجم المتاعب التي لمسها في مسيرته الفنية، وقال في مقابلة صحفية: "حجم المتاعب والحرمان من الحرية الشخصية بالنسبة للفنان يجعلني لا أتمنى لولدي أن يعيش هذا الظرف، بل أريد له أن يخدم المجتمع من باب الصحة أو الجيش أو الدبلوماسية، لكن فيما لو قرر هو أن يصبح ممثلا فإنني سأدعمه وأسانده وهذا أمر طبيعي جدا.
وذكرت معلومات صحفية أن أحمد إيراج أجبر زوجته عام 2012، على الإعتزال وإرتداء الحجاب، والإبتعاد عن الوسط الفني بشكل نهائي، والتفرغ لأمورها الأسرية. لكنه أوضح في مقابلة تلفزيونية أن زوجته لم تعتزل العمل الإعلامي، بل إعتزلت التمثيل بناءً على قرار منها، ولم يفرضه عليها.
إتهامه بالإنتماء لخلية ارهابية
في عام 2015، إتُهمأحمد إيراجبالإنضمام إلى خلية إرهابية في الكويت، إلا أنه نفى الأمر في بيان له.
وفي مقابلة له عبر موقع الفن وقتها، قال أحمد إيراح: "رددت ببيان على ذلك وقلت بأنني سأقاضي من اتهمني بذلك لأن في اتهامه لي إساءة كبيرة لي بشخصي ووطنيتي، ولن أسامح بذلك على الرغم من مسامحتي بأمور كثيرة في السابق، لكن الوصول للوطنية لا هوادة فيه ويجب مقاومته".
وتابع: "أنا معروف بحبي لبلدي ووطني ولقائدي وللشعب الكويتي، ولا يمكن السكوت عن محاولة زعزعة الثقة بيني وبين القيم الكبيرة المذكورة".