تحدثت عارضة الأزياء ناعومي كامبل عن تجربتها مع العنصرية في صناعة الأزياء، كعارضة أزياء شابة سمراء، وأشارت إلى أن عارضتين شهيرتين وقفتا في وجه المصممين، الذين لم يرغبوا في ضمها إلى عروضهم من أجلها.
وقالت ناعومي في مقابلة مع مجلة الأوبزرفر إنها واجهت التهميش العرقي في أوائل التسعينيات، أثناء شق طريقها نحو القمة، لتصبح واحدة من أفضل 5 عارضات أزياء في العالم.
وأضافت: "الان من الجيد التحدث، أليس كذلك؟ لكن عندما تحدثت عن حقوقي عندما كنت أصغر سناً، كان يُقال عني أنني صعبة المراس أو فظة".
وتابعت ناعومي أن زميلتيها إيفانغليستا وتورلينغتون قامتا بدعمها كثيراً، وسرعان ما أصبحن صديقات مقربات، ورفضتا عدة مرات العمل مع المصممين، الذين لا يرغبون في ضمها إلى عروضهم.