لاتزال فضيحة خطاب مغني الراب الأميركي كانيي ويست الذي ألقاه خلال أول تجمع إنتخابي له تمهيداً للإنتخابات الرئاسية الأميركية، والذي أثار فيه جدلاً واسعاً، بسبب كشفه عن الخلاف الذي حصل مع زوجته نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في بداية علاقتهما، وتحديداً طلبه منها إجهاض إبنتهما الأولى كونهما لم يكونا بعد متزوجين، يؤثر بالسلب على حياته الخاصة والعائلية.
وقال مصدر لصحيفة "ذا صن" البريطانية إن كيم "قلقة للغاية"، وإن العائلة تعتقد أن كاني يعاني من اضطراب ثنائي القطب، كما خيرته كيم بين الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2020 على الفور، أو الطلاق.
وأكد المصدر أن "كيم صُدمت لأن كاني تحدث عن ابنتهما نورث في حملته الرئاسية، كما كشف تفاصيل علاقتهما الحميمة خلال حديثه عن الإجهاض، ما أغضبها بسبب تحدثه في مواضيع عائلية لم يكن له أن يتحدث فيها علنًا".
وشدد المصدر ذاته على مدى خشية كيم من تأثير التدخل الإعلامي في حياة أطفالها أو حياتها الشخصية، لأنها "تحب أطفالها بشكل كبير وتريد حمايتهم".