جسّد العديد من الشخصيات الدرامية المختلفة ونال عبرها شهرة، ولكنه لم يتوقف عند هذا الحد، بل لا زال يسعى لتحقيق نقلة نوعية في مسيرته الفنية، عبر إختياره لأدواره بعناية مع ظهور في أعمال عربية، لزيادة حضوره الدرامي.
ولد الممثل السوري علاء الزعبي بمحافظة درعا في سوريا، وهو خريج المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق.
أعماله
إشتهرعلاء الزعبيبشخصية "خاطر" في مسلسل "باب الحارة"، الذي شارك في أجزائه الخمسة الأولى.
قدّم خمسين مسلسلاً، نذكر منها "الزير سالم" عام 2000 و"هولاكو" و"أبو الطيب المتنبي" عام 2002 و"الحجاج" و"بقعة ضوء3" عام 2003 و"التغريبة الفلسطينية" عام 2004 و"عياش" و"الظاهر بيبرس" و"خلف القضبان" عام 2005 و"على طول الأيام" و"خالد بن الوليد" عام 2006 و"زمن الخوف" و"الحصرم الشامي" و"بهلول أعقل المجانين" و"الاجتياح" عام 2007 و"ليس سراباً" و"صراع على الرمال" و"شركاء يتقاسمون الخراب" و"حارة على الهوا" عام 2008 و"صدق وعده" عام 2009 و"الصندوق الأسود" و"أبو الخليل القباني" عام 2010 و"زمن البرغوت" و"الشبيهة" عام 2012 و"حلاوة الروح" عام 2014 و"علاقات خاصة" و"العراب" عام 2015 و"ياريت" عام 2016 و"مذكرات عشيقة سابقة" و"بدون قيد" عام 2017 و"ممالك النار" و"عن الهوى والجوى" و"عروس بيروت" عام 2019.
كما شارك علاء الزعبي في الكثير من المسرحيات، وفي دبلجة بعض المسلسلات الأجنبية، منها "دقات قلب" و"الحلم الأزرق".
عروس بيروت
خطا علاء الزعبي خطوة جديدة في مجال الدراما العربية، بشخصية "طلال" في مسلسل "عروس بيروت"، وقال في حوار صحفي: "عندما عرض عليّ العمل توقفت قليلاً لأن التجربة جديدة ومختلفة، وأي تجربة جديدة يحاول الفنان أن ينظر إليها من مختلف الزوايا".
ويتابع: "الاختلاف في (عروس بيروت) بأنه نسخة تركية ونؤدي منه النسخة العربية، فهذه التجربة موجودة في مختلف دول العالم، إذ ثمة أفلام أوروبية هي بالأصل نسخ هوليوودية، فالفكرة موجودة عالمياً ولكنها ليست شائعة في العالم العربي".
الدراما السورية
في أحد حواراته، رأىعلاء الزعبيأن بعد سنوات من الحرب التي شهدتها سوريا وتشهدها، فإن وضع الدراما السورية في حالة جيدة رغم الظروف التي مرت وتمر فيها البلاد.
وإعتبر أن ما ينقصها اليوم هو عودة الناس وتكاتفهم والتغاضي عما جرىن لبناء مرحلة جديدة يكون قوامها الإنتاج القوي.
وأضاف:" نحن بحاجة إلى منتجين وممثلين يفكرون بطريقة مختلفة كي نعود كما كنا عليه في السابق وأقوى".
وتابع علاء الزعبي: "من الجيد أنه بقيت الدراما السورية حتى لو تراجعت. إن الشيء الأساسي بأي عمل ناجح يعتمد على الإنتاج، الذي يأتي بنص قوي وممثلين محترفين ومخرج قوي لكي يقدم عمل درامي جيد، بما أن العنصر الأساسي غائب أي الإنتاج فبالتأكيد ستتراجع، وسنعود مثلما كنا سابقاً بل وأفضل".
البيئة الشامية
تحدث علاء الزعبي في أحد حواراته عن أعمال البيئة الشامية، وقال: "لا يمكن القول إن مرحلة أعمال البيئة الشامية قد انتهت ولا يمكن أن نقول بأننا أصبحنا في مرحلة أخرى ولكن المشكلة كانت تكمن في تكثيف إنتاج هذا النوع من الأعمال في مرحلة زمنية قصيرة وهو ما أساء لها، ورأى أن المواسم كان يجب أن تكون متكاملة ومتنوعة وأن تحتوي إلى جانب أعمال البيئة الشامية أعمالاً كوميدية ودرامية "مودرن"، ولكن تكثيف إنتاج نوع واحد من عمل معيّن يسيء لهذا النوع من الأعمال.
وأضاف: "لو وزعنا على سبيل المثال ما أنتج البيئة الشامية في عشر سنوات على عشرين سنة كان ذلك أفضل بكثير".
معلومات قد لا تعرفونها عن علاء الزعبي
متزوج من الممثلة السورية رغداء شعراني.
لا يحب الظهور الإعلامي كثيراً، ولذلك فإنه نادراً ما يجري لقاءً صحفياً.
أكد أن مسلسل "باب الحارة" أصبح من الطقوس الرمضانية، لكنه لا يؤيد فكرة الأجزاء لأنها تستنزف الحكاية.