تحدثت الممثلة المصرية ميريت الحريري عن تجربتها مع مرض سرطان العظام الذي أصيبت به وشفيت منه، مشيرةً إلى أنها لم تعلن لعائلتها إصابتها بهذا المرض، إلى أن إقترب موعد خضوعها إلى جراحة، منوهة بأن سبب إخفائها المرض هو عدم سماع كلمات تحمل التعاطف معها أو رؤية من حولها في حالة حزن.

وأضافت أنه خلال فترة مرضها لم تتوقف عن التمثيل، بل شاركت في 3 مسلسلات وفيلمين ومسلسل إذاعي، مشدّدة على أنه لم يصبها الضيق وقالت: "ربنا ميجبش حاجة وحشة ميجبش إلا الخير إحنا اللي بنعمل الوحش".

وتابعت خلال مقابلة تلفزيونية لها ضمن برنامج "شارع النهار" :"فضلت ماشية في الإجراءات لحد ما جيت أعمل عملية بلغت أولادي .. الحياة سهلة جدًا وأنا كنت صابرة جدًا كنت بأخذ جلسة الكيماوي وحرارتي بتكون عالية ويحصل قئ ورابع يوم بنزل أحضر ورشة تمثيل ورفض أدخل في حالة اكتئاب".

وكشفت ميريت أيضاً عن إصابة والدها الممثل المصري الرحل عمر الحريري بالمرض نفسه، لكنها أخفت عنه الأمر قائلةً :"لم أرغب في وصول معلومة المرض لوالدي كي لا يقع وقد كان وقتها في سنٍ كبير وكان يسألني عندي المرض الوحش؟ أقوله لأ، وكان ينزل الشغل لغاية تعبه الأخير ونقله إلى المستشفى".

وعن وصيته قالت إنه طلب منها أن لا تضعه في موقف محرج بالنسبة له بفعل يصدر عنها، لافتة إلى أنها ملتزمة بوصية والدها، ونوّهت بأن وصيته الثانية هي الانضباط خلال قيادة سيارتها، مضيفة :"قالي لو رخصتك اتسحبت مش هجيبهالك.. والحمد لله عمري ما اتسحبت مني رخصتي".