تعد العاصمة ماليه المدخل الرئيسي لمعظم الزوار إلى جزر المالديف، إذ يستقبل مطار ماليه الدولي رحلات جوية من مختلف أنحاء العالم. بعد الهبوط في العاصمة، تبدأ المغامرة الحقيقية: يمكنك الانتقال إلى جزيرتك الخاصة باستخدام الطائرات المائية أو القوارب السريعة، وكلا الخيارين يمنحك تجربة فريدة ومناظر بانورامية مذهلة للمحيط والجزر المرجانية من حولك.
هذه الوسائل ليست مجرد وسيلة نقل، بل جزء من متعة الرحلة، تضيف لمسة من الفخامة والمغامرة منذ لحظة وصولك.
يعتمد توقيت زيارتك المثالي لجزر المالديف على نوع التجربة التي تبحث عنها، سواء من حيث الطقس أو الأنشطة التي ترغب في ممارستها. فالجزر تتمتع بمناخ استوائي على مدار العام، لكن هناك فترات مميزة تقدم ظروفًا مثالية للاستمتاع الكامل بالرحلة:
الموسم الجاف (من نوفمبر إلى أبريل)
يُعتبر هذا الوقت هو الأنسب لزيارة جزر المالديف، حيث يكون الطقس مشمسًا ومستقرًا، مع معدلات منخفضة جدًا من الأمطار. يشتهر هذا الموسم بالمياه الصافية، مما يجعله مثالياً لممارسة الغوص، السباحة، واستكشاف الشعاب المرجانية. نظراً للإقبال الكبير خلال هذه الأشهر، يُفضّل الحجز المبكر لتأمين أماكن الإقامة.
الموسم المطير (من مايو إلى أكتوبر)
رغم أن هذا الموسم يشهد هطولًا متزايدًا للأمطار، إلا أنه يتميز بأجوائه الهادئة وانخفاض عدد الزوار، ما يتيح تجربة أكثر خصوصية واسترخاءً. كما أن الرياح الموسمية توفر ظروفًا ممتازة لمحبي ركوب الأمواج والرياضات البحرية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تعتبر الأسعار خلال هذا الوقت أكثر ملائمة للميزانيات المتوسطة، ما يجعله خياراً جذاباً من الناحية الاقتصادية.