روّج الأمير هاري لرحلة صحراوية في سلطنة عُمان بالشراكة مع القوات المسلحة العمانية، مستوحاة من الرحلات التي قام بها المستكشف البريطاني السير ويلفريد ثيسيغر عبر شبه الجزيرة العربيّة في أربعينيات القرن الماضي، وذلك من أجل جمع التبرعات لمؤسسة خيرية بريطانية لمساعدة الجنود والنساء الجرحى السابقين في القوات المسلحة البريطانية للانتقال من الحياة العسكرية إلى الحياة المدنية.
وسيسير فريق البعثة حوالى 20 كم في اليوم في درجات حرارة تصل إلى 35 درجة مئوية. وقال هاري:"في نهاية هذا العام، وهو عام شهد تحديات عالمية غير مسبوقة، ستواجه مجموعة من المحاربين القدامى تحدياً على عكس أي شيء واجهوه من قبل".