تحدّت الفنانة المالية روكيا تراوري قرار منع السفر، الذي أصدرته محكمة فرنسية، بناء على مذكرة توقيف بلجيكية، بسبب نزاع على حضانة طفلتها مع شريكها السابق، وعادت الى بلدها.
وقالت تراوري في صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: "عدت إلى باماكو. السعي لتحقيق العدالة مستمر"، مشيرة الى أنها ليست "إرهابية".
وألقي القبض على روكيا لدى وصولها من باماكو، إلى مطار شارل دوغول في باريس، الشهر الماضي، لكن حكومة مالي إستنكرت توقيفها وقتها، قائلة إن روكيا تحمل جواز سفر دبلوماسياً.
وصدرت مذكرة التوقيف البلجيكية بحق تراوري، بعد حكم قضائي ضدها أواخر العام الماضي، أمرها بإعادة إبنتها، البالغة من العمر خمس سنوات، إلى والدها البلجيكي.
وقال محاميها كينيث فيليهو لوكالة "فرانس برس": "هذه أم يائسة تخشى أن تؤخذ طفلتها منها، لذلك عادت إلى مالي حيث تعيش".