قدّمت الممثلة الإماراتيةهدى الخطيبالأدوار المختلفة، من الكوميدية إلى التراجيدية، فسُمّيت بالممثلة الشاملة.
شاركت خلال مسيرتها الفنية، التي بدأت في عام 1995، في عشرات الأعمال التلفزيونية، وبعض الأعمال المسرحية، التي تعتبرها شغفها الحقيقي.
هي عضو في مسرح دبي الأهلي، وتتقن 3 لغات العربية والإنجليزية والفارسية، كون والدتها تنتمي إلى أصول إيرانية. متزوجة ولها ولدان، هما "فاطمة" و"حمدا".
نشأتها ودراستها
ولدت هدى الخطيب يوم 13 تشرين الأول/اكتوبر عام 1964، في الإمارات ونشأت فيها، وبعد التخرج من المدارس الإماراتية، غادرت البلاد متجهة نحو الولايات المتحدة الأميركية، فدرست في لوس أنجلوس هندسة الديكور.
عودتها الى الإمارات وإنطلاقتها الفنية
عادتهدى الخطيببعد ذلك إلى بلدها لتشق طريقها الفني، فكانت البداية متأخرة قليلاً عام 1995، بعد مشاركتها في مسلسل "أبي عفواً"، وقامت بأولى بطولاتها، والتي تعتبر بدايتها الحقيقية عام 1997، في مسلسل "القرار الأخير."
على الرغم من أنها إنطلقت وبدأت عملها في الإمارات، إلا أنها حازت على الشهرة من الكويت، فقد تعاونت مع قامات فنية كبيرة مثل الممثل الراحل عبد الحسين عبد الرضا.
التنوع في أعمالها
إمتازتهدى الخطيببتنويعها في أعمالها، فقد لعبت الأدوار الكوميدية والتراجيدية، ومن أهم محطاتها الفنية مشاركتها في العديد من أهم وأكثر الأعمال التلفزيونية نجاحاً في الخليج، ومنها مشاركتها في عدد من أجزاء المسلسل الشهير "طاش ما طاش"، كما ظهرت في مسلسل "زمان الاسكافي".
إلى أن جاء عام 2002، وأبدعت بدورها في مسلسل "حكم البشر"، وفي عام 2003، شاركت في مسلسل "يوم آخر"، أما عن مسلسل "غصّات الحنين"، الذي أُنتج عام 2004، فكانت مشاركتها فيه خطوة جديدة في عملها، وخصوصاً أنه يحمل طابعاً تاريخياً، ويتناول قصة تجارة أهل الخليج في الهند أيام الأربعينيات والخمسينيات.
وبالحديث عن الأدوار الاجتماعية لهدى الخطيب، لا بد أن نذكر مشاركتها البارزة في مسلسل "عرس الدم" عام 2007، والذي تناول الصراع العائلي وإدمان الطالبات على المخدرات في سن مبكرة.
أما عام 2009، فقد كان عاماً مزدحماً فنياً بالنسبة لها، إذ قدمت عملين هامين أولهما "قلوب حائرة"، والثاني "أيام السراب".
إستمرتهدى الخطيببالتميز وتقديم الأدوار الجديدة الى عام 2012، وحصلت على دور البطولة أمام الممثل ابراهيم الحربي، في مسلسل "مذكرات عائلية جداً"، وشاركت بعده في العديد من الأعمال الخليجية أهمها، "تستمر الأيام"، "يامن هواه"، "الناس أجناس"، "ليش يا جارة"، "سوالف عمران"، "غصن مكسور"، "لمحات"، "زهر البنفسج"، "جرذان الصحراء"، "كسر الخواطر"، "العمر لحظة"، "الجدة لولوة"، "لو إني أعرف خاتمتي"، "حال مناير"، "ليش يا جارة"، "الدعلة"، "قلوب بيضاء"، "سناب شاف"، " شيء من الماضي"، "بلاني زماني"، "جمان"، "عطيتك عيوني"، "25 دقيقة"، "إفراج مشروط"، "أنا عندي نص"، "سبع أبواب"، "دموع فرح"، "دفعة بيروت".
كما كان لـ هدى الخطيب العديد من المشاركات المسرحية، منها "رسائل أبو أحمد الحويلي"، "بنت عيسى"، "غصيت بك ياماي"، "حيال بوكير".
ومن المسلسلات الإذاعية التي شاركت فيها، نذكر " الآنسة رقية"، "مول الهوايل"، " نهاية خدمة"، " بنقول لكم سالفة 4"؟
كما شاركت في العديد من الأعمال السينمائية، ومنها "ضوء دامس"، "090"، "ناشي وميرا".
أول إمارتية تقتحم الدراما المصرية
تُعتبرهدى الخطيبأول ممثلة إماراتية تقتحم الدراما المصرية، من خلال مشاركتها في مسلسل "لو كنت ناسي"، عام 2009.
وعن هذه التجربة، قالت في مقابلة صحفية: "أتاحت لي تقديم أوراق إعتمادي للجمهور المصري الذي يُعتبر البوابة الأولى لعبور أي ممثل عربي نحو الشهرة والنجومية، وشجعني أيضاً على خوض التجربة، وجودي ضمن فريق عمل محترف مثل رياض الخولي، هادي الجيار، محمود الجندي، نبيل نور الدين، وعندما نجحت في بلدي ووجدت الفرصة سانحة لقدومي إلى مصر، حضرت لتحقيق نجاح آخر في بلدي الثاني مصر".
واضافت: "منذ صغري وأنا أحب اللهجة المصرية، ولدي القدرة على التحدث بها بصورة طبيعية، وخلال تصوير العمل كان الجميع متعاونين معي، ولم أحس بأية مشكلة في التعامل معهم، مع العلم بأنني أتحدث الإنجليزية والتركية بطلاقة".
هاجمت حليمة بولند وميساء مغربي
لم تخف هدى الخطيب غضبها من الإعلامية الكويتية حليمة بولند والممثلة المغربية ميساء مغربي، وهاجمتهما على إقحام نفسيهما في "الفوازير"، مؤكدة أنهما فشلتا فشلاً ذريعاً في هذا المجال، لأنهما كانتا تقلدان غيرهن.
كما ذكرت في مقابلة صحفية أن "الفوازير" هي فن قائم بذاته، ويحتاج إلى مؤهلات وممثلات موهوبات، مثل "نيللي" و"شريهان"، وليس حليمة بولند وميساء مغربي.