"الأسطورة" واحد من ألقاب محمد رمضان وهو عنوان واحد من أشهر مسلسلاته والذي شهد تعاونه مع المخرج محمد سامي، هذا العام يتكرر هذا التعاون في مسلسل "البرنس" وهو المسلسل الذي حقق حتى الآن نجاحاً كبيراً وجذب أنظار الجمهور ودفعه للتورط عاطفيًا مع رضوان في صراعه مع أخوته الذي تحول للقتل وتلفيق التهم، وفي الحوار التالي مع موقع الفن يتحدث النجم محمد رمضان عن العمل ويكشف الكثير من التفاصيل والأسرار:
في البداية، ما هي العوامل التي جذبت محمد رمضان لتقديم "البرنس"؟
منذ قراءتي للسيناريو وجدته مختلفاً تماماً عن كل مسلسلاتي السابقة سواء "ابن حلال" أو"الأسطورة" أو "نسر الصعيد" وأخيرا "زلزال" ، فهو يحمل مفاجأة في قصته والصراع الموجود في الأحداث وهذا ما جذبني للعمل، فقصته مختلفة وجديدة وكتبها محمد سامي بطريقة جيدة جداً وهذا ما حمسني وأعد الجمهور أنه في النهاية سيتأكد أنني قدمت عملاً متكاملاً، وفيه وجبة درامية دسمة.
البعض يعتبر أن تكرار محمد رمضان العمل مع فريق عمل "الأسطورة" هو لضمان تحقيق النجاح ، ما تعليقك؟
لا يوجد من فريق عمل "الأسطورة" في مسلسل "البرنس" إلا المخرج محمد سامي وعدد قليل من الممثلين، منهم روجينا ودينا عبد العزيز، لكن باقي فريق العمل مختلف، وفي العموم العمل المنظم تكون فرص نجاحه أكبر، و"نسر الصعيد وزلزال" حققا نجاحاً كبيراً رغم أن فريق العمل كان مختلفاً.
كما أن مسلسل "البرنس" يضم نجوماً عدة وأرى أن كلاً منهم جزء من منظومة النجاح وكلاً منهم نجم في شخصيته ودوره، والمخرج محمد سامي من المخرجين المهمين.
بما إنك ذكرت المخرج محمد سامي، حدثنا عن تعاونك معه للمرة الثانية في الدراما والرابعة عامة؟
محمد سامي صديق عزيز، وأرى أنه واحد من أهم المخرجين على الساحة في الفترة الحالية، وأعماله دائمًا ناجحة، وتحمل ميزة هي أنها تكون موجهة لكل الأعمار، كما أنه بيني وبينه كيماء في موقع التصوير تؤدي لنجاح العمل، وبشكل عام عندما يكون بطل المسلسل صديقاً للمخرج فذلك يخلق نوعاً من التفاهم، أما الإختلاف فلا يكون في صالح العمل.
كما أنه كون المخرج هو المؤلف، فذلك أمر مريح في التصوير لأنه حين نختلف لا نحتاج لمراجعة شخص آخر، فالمخرج لديه كل الترتيبات الدرامية ومطّلعٌ على كيفية بناء الأحداث وهذا أمر مريح جداً ويصب في صالح المسلسل، كما أن محمد سامي كان قد انتهى من كتابة السيناريو قبل بدء التصوير وكان قد انتهى من بناء كافة تفاصيله، فتركيزه بالكامل كان في الإخراج في مرحلة التصوير.
كيف كانت كواليس العمل مع الممثلين المشاركين في المسلسل؟
الكواليس كانت جميلة فالعمل يضم عدداً كبيراً من الموهوبين ونجوماً شُرفت بالعمل معهم، ومنهم من عملنا سويا من قبل وتجمعني بهم صداقة وإخوة، مثل روجينا ودنيا عبد العزيز، كما أنها المرة الاولى التي أعمل بها مع الممثلة نور اللبنانية فهي ممثلة ملتزمة وموهوبة، والممثل أحمد زاهر الذي يشاهده الجمهور بشكل مختلف، وتجمعنا مشاهد قوية وصراعات ستترك أثراً عند الجمهور، وجميع الممثلين في المسلسل والله لا أحب أن أنسى منهم أحدًا، والجمهور يراهم وسيحكم بنفسه.
انتهيت من تصوير العمل مبكرًا في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها بسبب أزمة كورونا؟
بالفعل انتهينا من تصوير العمل قبل رمضان بأكثر من أسبوع، لأن كل فريق العمل كان ملتزماً للغاية، الممثلون بشكل خاص، والإنتهاء من السيناريو قبل التصوير ساعدنا على سرعة تنفيذ العمل وعدم التأثير على جدول التصوير.
هل حقيقي بأن هناك مشهد للممثلة دنيا عبد العزيز لكنها لم تظهر به نظراً لوفاة والدتها؟
بالفعل هذا صحيح، المشهد الاخير في المسلسل يضم عدداً كبيراً من أبطال العمل وكان يفترض أن تكون متواجدة فيه دنيا، لكن قبل تصويره بساعات قليلة توفيت والدتها فاضطر المخرج محمد سامي أن يقوم بالتصوير من دون وجودها وذلك لعدم التأخير.
حدثنا عن ردود الأفعال ؟
الحمد لله أغلب ردود الأفعال إيجابية سواء تلك التي تصلني بشكل شخصي، أو التي أتابعها عبر السوشيال ميديا، فالجمهور هو الحكم على العمل، كما أن الحلقات يومياً تحتل صدارة الترند في مصر وعدد كبير من الدول العربية، وأشكر ربنا على هذا النجاح.
بعدما عرض برومو "البرنس" البعض توقع أن العمل سيكون عن البطل المظلوم والذي يسعى للإنتقام ما تعليقك؟
الحكم على العمل من البرومو أمر غير طبيعي، فالقصة تدور حول بطل تعرّض للظلم لكن مع الحلقات يجد الجمهور خلاف توقعاتهم فالأحداث تفاجئ الجميع.
برأيك هل شخصية رضوان البرنس ستحظى بتفاعل الجمهور نفسه مع حبيشة ورفاعي الدسوقي؟
لديّ ثقة في أن العمل سيخلق حالة من التفاعل، وسيكون مسلسلًا قويًا على غرار "الأسطورة" و"ابن حلال"، لأني أعمل فيه بكامل طاقتي، بالإضافة إلى أنه يحظى بتوافر كل عوامل النجاح من ممثلين ومخرج وكل فريق العمل.
علمنا من كواليس المسلسل بأن محمد رمضان كسر إحدى الكاميرات أثناء التصوير؟
بالفعل لقد كنت مندمجاً أثناء التصوير وحدث من دون قصد مني، والحمد لله فلم يتأذًّ المصور ولا أي شخص آخر، وضحكنا واستكملنا تصوير المشاهد المتبقية.
سؤال تقليدي لا بد منه،كيف ترى المنافسة الرمضانية هذا العام؟
أرى بأن المنافسة هذا العام قوية للغاية، خاصة وأن الجميع في المنازل بسبب الظروف الحالية وفيروس كورونا، مما يزيد من نسب المشاهدة ويسهّل متابعة الأعمال، لذا سينجح من يقدم العمل المتكامل والأفضل،كما أن الجمهور ناقد كبير للأعمال الفنية، والمنافسة بشكل عام تعد أمرًا صحيًا، بالإضافة إلى أنها تقدم وجبات مختلفة للجمهور الذي يمكن أن يشاهد جميع الأعمال سواء الكوميدية أو الأكشن أو الرومانسية وغيرها من الأعمال، وفي النهاية فالجمهور هو الحكم، وبشكل عام أتمنى التوفيق لكل زملائي وأتمنى أن نحظى جميعاً بردود فعل قوية على تلك الأعمال لأننا جميعاً بذلنا جهداً كبيراً.
هل هناك جديد لمحمد رمضان سينمائيا؟
بالفعل تعاقدت على عملين، فيلم أتعاون فيه مع المخرج أحمد النجار لأول مرة بعنوان "كوبا" سنبدأ فيه فور عودة الأمور إلى طبيعتها، ومتعاقد على فيلم آخر بعنوان "مو" مع المخرج حسين المنياوي.
هذا العام لم يحاول محمد رمضان التباهي بكونه نمبر 1 مثل كل عام فهل تعمدت ذلك لإرضاء الجمهور ؟
دعيني أقول بأن نسب المشاهدة هي الحكم والفيصل، ونسب المشاهدة الخاصة بـ "البرنس" متاحة للجميع، وحالياً أركز على متابعة ردود الفعل والتي أسعدتني كثيراً.
كلمة توجهها لجمهورك بمناسبة شهر رمضان الكريم؟
أقول للجميع كل سنة وأنتم بخير ورمضان كريم عليكم، وأدعو الله أن يرفع عنا البلاء، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم بعد مشاهدة مسلسل "البرنس"، وأتمنى مشاهدة ممتعة لكل جمهوري في لبنان ومصر وجميع أنحاء الوطن العربي.