ولدت الممثلة السورية هناء نصور يوم 14 كانون الثاني/يناير عام 1969، بمدينة اللاذقية في سوريا، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية، وإنضمت إلى نقابة الفنانين السوريين في عام 1994.

لم تكن ممثلة عادية، فقد بدأت أولى خطواتها مع مجموعة من الممثلين النجوم، وتمتلك موهبة ومفعمة بالطيبة والرقة.

كانت طالبة في الجامعة - فرع الرياضيات والعلوم الإنسانية، ولكنها كانت مغرمة بالفن، وعندما إجتازت الإمتحان بتفوق، ونظراً لإصرارها إقتنع أهلها ودخلت المعهد العالي.

أعمالها

بدأت هناء نصور التمثيل في عام 1995، وإشتهرت بشخصية "مها"، في مسلسل "جميل وهناء" عام 1997.

كما شاركت في خمسين مسلسلاً، نذكر منها "نهارات الدفلي" عام 1995 و"فرسان الريح" عام 1997 و"خان الحرير2" و"حمام القيشاني 3" و"الثريا" عام 1998 و"جلد الأفعى" و"ثلوج الصيف" عام 1999 و"قوس قزح" و"الأيام المتمردة" عام 2001 و"الوصية" عام 2002 و"حروف يكتبها المطر" عام 2003 و"الخيط الأبيض" عام 2004 و"الطريق الوعر" عام 2005 و"جريمة بلا نهاية" و"بهلول أعقل المجانين" و"الهاربة" عام 2007 و"غفلة الأيام" عام 2008 و"سوق الورق" عام 2011 و"دامسكو" عام 2015 و"لست جارية" عام 2016 و"أزمة عائلية" عام 2017 و"وحدن" عام 2018 و"سلاسل ذهب" عام 2019.

ولها العديد من المشاركات السينمائية، منها "المتبقي" عام 1995 و"المصير" عام 1997، و"فانية وتتبدد" عام 2016.

أحب الأدوار

ما أحب الأدوار وأقربها لشخصيتك؟ سؤال أجابت عليه في هناء نصور في أحد حواراتها: "حقيقة كل دور قدمته، شكّل لي نقلة نوعية، والفن كما حبنا لأطفالنا وأسرنا، قد يكون أحياناً ولد أغلى بقليل عن شقيقه بسبب لطفه أو تفوقه، لكن في النهاية هم في قلب الأم بمنزلة واحدة، لا تمييز ولا تفريق، ودوري من خلال مسلسل "خان الحرير" بدور زبيدة الخرساء، زاد من رصيدي لدى الجمهور، وكذلك مسلسل "جميل وهناء".

الدراما الإذاعية

شاركت هناء نصور في الكثير من المسلسلات الإذاعية، وتقول: "شهدت هذه الدراما نهضة من خلال اهتمام دائرة التمثيليات في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بنوعية النصوص المقدّمة ودعوة الكتّاب لكتابة أفكار مهمة تناقش قضايا أقرب إلى حياة الناس، فأصبحت نصوص الدراما في الإذاعة أهم من مثيلتها في التلفزيون".

وأوضحت أن للدراما الإذاعية جمهورها ممن ينتظرونها، إذ تكون هذه الأعمال جليستهم وأنيستهم، مبينة أنه من حق هذا الجمهور على العاملين في الدراما الإذاعية أن يقدّموا لهم أعمالاً مهمة تحترم ذائقتهم.

إصابتها بفيروس كورونا

أعلنت هناء نصور تعافيها من فيروس كورونا، والذي أُصيبت به أثناء تواجدها في البرازيل، وأكدت أنها رفضت العلاج في المستشفى البرازيلي، لأنها لا تعرف اللغة البرازيلية مما سيضيف عليها عبئاً نفسياً، بسبب الوحدة والصمت مع المرض، فقررت العلاج مع صديقتها المريضة أيضاً في المنزل، مع التواصل بالمركز الطبي للاستشارة.

وقدّمت وصفة العلاج التي إتبعتها في تلك الفترة، قائلة: "تأخرت به لأن نوبات السعال كان يتبعها انهيار جسدي مع تعرق وبردية".

وأضافت هناء نصور : "تنشق البابونج المغلي مع شرب كأس 3 مرات، تنشق الفيكس مع ماء مغلي 3 مرات، غرغرة بمغلي أوراق الليمون والخل والملح بعد التبريد، شرب العصائر وسلطات الفواكه المكثفة (برتقال، أناناس، شمندر، ليمون، تفاح، منغا)".

وتابعت: "بصراحة الطعام كان شيئاً شاقاً لأن البلع صعب ومذاق الطعام مُرّ كله، أخذت البيض المسلوق بكثرة مع لبن أو لبنة وسلطة مع اللحم المسلوق والفاصوليا السوداء"، مشيرة إلى أن مناعتها كانت قوية وبدأت بالتعافي في اليوم السابع.

معلومات قد لا تعرفونها عن هناء نصور

إبتعدت هناء نصور طويلاً عن الفن، بعد قدوم طفلها "آدم"، خصوصاً أنها رُزقت به بعد 12 عاماً من زواجها.

كانت لها مشاركاتها في السينما الإيرانية والمصرية.

شاركت في مسرحيتين في الخليج، مع خريجي الجامعات المصرية، وهما "أمجاد ياعرب"، و"وهلو غولف".