صدمت الممثلة اللبنانية دانييلا رحمة المشاهدين في دورها في مسلسل "أولاد آدم" هذا العام، ومن الواضح أنها بذلت المجهود الأكبر هذه المرة لتثبت أنها ممثلة حقيقية، وليست مجرد امرأة جميلة دخلت عالم التمثيل.
أتقنت اللهجة اللبنانية الأصلية، وتخلّت كلياً عن لكنتها الأسترالية التي عرفت بها في السنوات الماضية، وهذا إن دلّ على شيء فهو يدل على أنها مجتهدة وتطمح للإستمرارية والتنويع بالأدوار في مشوارها الفني.
تجسّد دانييلا دور الراقصة الحرة وصاحبة الشخصية القوية والاستغلالية في بعض الأحيان بإتقان كبير، وثنائيتها حتى اليوم مع قيس الشيخ نجيب متناسبة جداً، فتشعر وكأنك أمام شخصيتين حقيقيتين وواقعيتين.