حين ينسى الرجل عيد ميلاد زوجته هذا أمر قد يشعل الخلافات والعتب. وتبين وفقًا لدراسة استقصائية أن 12% من الرجال ينسون أعياد ميلاد زوجاتهم. والسبب أن المعلومات المخزنة في الذاكرة القصيرة المدى أكثر عرضة للنسيان من المعلومات المخزنة في الذاكرة الطويلة المدى.
النسيان
قال سومرست موغام، الكاتب المسرحي والروائي البريطاني في ثلاثينيات القرن الماضي: ”الدبلوماسي هو الرجل الذي يتذكر عيد ميلاد المرأة وينسى عمرها“. ولكن لكي يكون الرجل دبلوماسياً، عليه أن يتذكر عيد ميلاد زوجته... ومع ذلك، ووفقاً لاستطلاع أميركي فإن 12% من الرجال الذين شملهم الاستطلاع نسوا عيد ميلاد نصفهم الآخر.
أعياد الميلاد
الرجال أكثر عرضة لنسيان عيد ميلاد شريكة حياتهم، ولكنهم أيضاً أكثر عرضة لنسيان الاحتفالات: يقال إن رجلاً واحداً من كل عشرين رجلاً قد فوّت جنازة لأنه نسي! فلماذا تتمتع النساء بذاكرة أفضل من الرجال؟ وفقاً للدراسة، فإن واحدة من كل أربع نساء تعترف بأنها تكذب عندما تنسى شيئاً مهماً، خوفاً من الوقوع في المشاكل.
ظروف الحياة
أنماط الحياة سريعة الوتيرة، مع عدد أكبر من ساعات العمل، كما أن الناس لديهم هموم مالية. لذلك لا بد أن ينسى الجميع شيئًا ما في وقت أو آخر...". نسيان المناسبة ليس مشكلة مرضية فقد أكدت الدراسات أن المعلومات المخزنة في الذاكرة قصيرة المدى أكثر عرضة للنسيان. والسبب هو قلة الانتباه ومرور الوقت وإستبدال معلومة بمعلومة بأخرى . ويبقى أفضل الحلول النوم لأن قلة النوم هي العدو الأكبر للذاكرة.