إبراهيم الحربي هو ممثل ومنتج سعودي، لُقّب بـ"دونجوان الشاشة الخليجية"، وذلك من خلال أعمال متميّزة ظهر فيها، ومنها "الماضي وخريف العمر" و"أولاد بوجاسم" و"بين الماضي والحب"، وغيرها.
درس في البداية الموسيقى قبل أن ينتقل إلى التمثيل، وقد ظهر بأول عمل تلفزيوني وهو "الدرب الزلق"، ويمتلك شركتي إنتاج في السعودية والكويت.
نشأته
ولدإبراهيم الحربيفي الشامي بالكويت عام 1957، ودرس الإبتدائية في مدرسة المأمون في الكويت، وتوقف فترة عن التعليم وإنتقل إلى المملكة العربية السعودية، وبعد ذلك عاد مع أسرته إلى الكويت، وإستقر في منطقة الفراونية وأكمل دراسته الإبتدائية والمتوسطة في مدرسة عمار بن ياسر، وبعد تخرجه من الثانوية إلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، في عام 1971.
بداياته وأعماله
أثناء دراسته في المعهد العالي، ظهر إبراهيم الحربي في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، وفي عام 1975، كان له ظهور في مسلسل "إنهم يكرهون الحب"، وقدّم مسرحيتين هما "راشومون" و"بني صامت"، وفي العام التالي ظهر بعملين تلفزيونيين كويتيين، الأول "طيور على الماء"، ومسلسل "حبابة" وهو من قصص ألف ليلة وليلة.
في عام 1977، ظهر في المسلسل الكوميدي الكويتي "الدرب الزلق"، كما شارك في مسرحية "مغامرة رأس المملوك"، وفي العام التالي قدم مسرحية "عمارة رقم 20"، وفي عام 1979 إنضم إلى فرقة المسرح الشعبي، وظهر في المسلسل الكويتي "مذكرات جحا"، ومسرحية "العاجل يقول أنا".
في عام 1980، شارك إبراهيم الحربي في مسلسل "بيت بوخالد"، كما ظهر في مسرحية "المهرج"، وفي العام التالي ظهر في مسلسل "جوهرة" ومسرحية "طعزل السوقط"، وفي عام 1982 شارك في مسلسلي "بدر الزمان" و"أحلام صغيرة"، وقدّم مسرحية "زوجي من سوق المناخ".
وفي عام 1983، كان له حضور في 3 أعمال، وهم "غداً تبدأ الحياة" و"الأسوار" و"علي بابا"، وظهر في مسرحية "صبوحة".
وخلال فترة الثمانينيات واصل إبراهيم الحربي الظهور بالأعمال التلفزيونية، ومنها "من يهمه الأمر" عام 1984، و"صغيرات على الحياة"، ومسرحية "رجل مع وقف التنفيذ"، وفيلم "شاهين" في عام 1986، وفي العام التالي قدّم 3 مسرحيات وهي "عنتر بن شداد" و"كماشة" و"بيت العذوبية"، ومسلسل "قلوب على المرافئ" ومسرحية "الشياطين الثلاثة" في عام 1988، ومسلسل "ناس من زجاج" ومسلسل "الطماعون"، ومسرحية "صادوه" في عام 1989.
بين التسعينيات والألفينات
شاركإبراهيم الحربيفي مسلسل "العائلة" عام 1990، وفي عام 1992، ظهر في مسلسلين "الماضي وخريف العمر" و"انحراف"، وفي العام التالي قدم 3 مسلسلات هم "عش الزوجية" و"طيف السلام" و"مرآة الزمان"، وفي عام 1994 قدّم "ميزان العدالة" ومسلسل "أولاد بو جاسم"، وفي عام 1995 كان له مسلسل واحد وهو "الدعوة عامة"، وفي العام التالي قدّم مسلسلي "قصاص" و"أحلام نيران"، ومسرحية "الدانة"، وفي عام 1997 قدّم 4 مسلسلات وهي "عودة السندباد" و"الوريث" و"اثنان على الطريق" و"وجوه بلا أقنعة"، ومسرحية "الغجرية والأحدب"، وفي عام 1999 قدّم مسلسل "حكايات كويتية".
وفي عام 2000، قدّم إبراهيم الحربي مسلسلين وهما "اضحك ولا أبكي" و"حكم الزمان"، والسهرة التلفزيونية "رائحة الحنة".
وأيضاً من الأعمال التي شارك فيها، نذكر "ملفات المحاكم"، "قناص خياط"، "غدر الزمان"، "مال وأحلام"، "رصاصة الرحمة"، "وهج الشموع"، "غريب الدار"، "بين الماضي والحب"، "لن أطلب الطلاق"، "تحالف الصبار"، "مشهد من الزمن الجميل"، "كلام أصفر"، "أمي دلال والعيال"، "مساحات خالية"، "سبع أبواب"، "جنة هلي"، "والدي العزيز"، "ورود ملونة"، "نجد"، "غرس الود".
حياته الخاصة
إبراهيم الحربيمتزوج، وله 5 أولاد، وهم "يوسف" و"أحمد" و"جمال" و"خالد" و"وسن".
حقيقة زواجه من 4 نساء!
سخِر إبراهيم الحربي من شائعات زواجه أكثر من 20 مرة، وجمعه بين 4 زوجات في وقت واحد، رافضاً الإفصاح عن عدد زيجاته الحقيقي.
وأوضح في مقابلة تلفزيونية أن تصريحاته حول زواجه عشرات المرات، كان يقصد به أنه سنوياً وفي شهر رمضان يظهر بدور زوج لنجمة جديدة في الأعمال الفنية، لدرجة أن رمضان الماضي تزوّج مرتين، وبالتالي لم يكن يتحدّث عن الواقع.
ورفض إبراهيم الحربي ذكر عدد زيجاته الحالية، أو السابقة مطلقاً، وقال أنه سيترك الناس تستكمل ترديد الشائعات حول هذا الموضوع، من دون أن يوقف حيرتهم.
الجدل حول جنسيته
نفى إبراهيم الحربي ما تردّد حول أنه كويتي الجنسية، وليس سعودياً.
وقال في مقابلة تلفزيونية إنه رغم عيشه لفترة طويلة في الكويت وحبه الشديد لها، وتعلّقه بها، ولكنه سعودي الجنسية ويسعد بذلك، ولا يعلم سرّ هذه الشائعة من الأساس.
وأضاف أن إظهاره لجواز سفره السعودي على الهواء، أثناء إستضافته في أحد البرامج التلفزيونية، كان صدفة وليس مخططاً له من أجل تحقيق "شو" عرض إعلامي، مشدّداً على رفضه قيام بعض المندسين بمواقع التواصل الإجتماعي، بمحاولة للإيقاع بين الكويت والسعودية، من خلاله، لأنهما سيظلان إخوة طوال العمر.
حذّر ناصر القصبي
حذّر إبراهيم الحربي زميله الممثل ناصر القصبي، من البقاء على خط الكوميديا نفسه، الذي يقدمه منذ سنوات.
وقال في مقابلة تلفزيونية إن القصبي فنان موهوب وعالي الإمكانات، ويحظى بشعبية كبيرة، ولديه الكثير ليقدمه حتى خارج إطار الكوميديا، لافتاً إلى أن البقاء على الخط نفسه مهلكة، وقد يضيعه وطالبه بأن ينتبه لنفسه .
ودعا الحربي زميله القصبي إلى أن يقدم دوراً تراجيدياً، حتى يبرز موهبته أكثر، ولا يحرق نفسه ونجوميته.